سوريا.. حرائق واسعة في سهل الغاب تتسبب بإصابات وحالات اختناق عاجلة للتفاصيل

حرائق واسعة في سهل الغاب بسوريا تسببت بإصابات عديدة وحالات اختناق بين المدنيين، وسط جهود مضنية من فرق الدفاع المدني لمواجهة النيران التي اندلعت في ريف حماة الغربي؛ حيث أدت هذه الحرائق إلى نقل عدة مصابين إلى مشفى السقيلبية إثر تعرضهم لحروق وحالات اختناق ناجمة عن الحريق الذي طال الأحراج والمناطق الزراعية في المنطقة.

الظروف التي تواجه فرق الدفاع المدني في حرائق واسعة بسهل الغاب بسوريا

تواجه فرق الدفاع المدني في منطقة سهل الغاب تحديات كبيرة تقف عقبة أمام السيطرة الفورية على الحرائق الواسعة التي اجتاحت ريف حماة الغربي، من بينها اشتداد سرعة الرياح وارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ؛ يؤثر ذلك بشكل كبير على سرعة انتشار النيران ويصعب عمليات الإطفاء. كما يشكل انفجار مخلفات الحرب المنتشرة في المناطق المتضررة خطرًا إضافيًا يعرقل جهود الإطفاء ويعرض الطواقم للمخاطر، إلى جانب صعوبة الوصول إلى العديد من المناطق بسبب الطبيعة الجبلية والتضاريس الوعرة التي تحيط بالمواقع المتضررة، مما يبطئ عمليات التدخل والسيطرة على الحريق.

دور المدنيين وقوات الدفاع المدني السوري في مواجهة حرائق واسعة بسهل الغاب

أتخذت فرق الإطفاء، بدعم من المدنيين المحليين، إجراءات فعالة للحد من اتساع رقعة النيران في حرائق واسعة بسهل الغاب بسوريا؛ حيث ساهم التعاون بين الجهات الرسمية والمواطنين بشكل بارز في الحد من تقدم النار نحو مناطق جديدة. وأوضح مدير الدفاع المدني السوري، منير مصطفى، أن تشكيل غرف عمليات عدة يُعد خطوة تنظيمية مهمة لإدارة جهود الإطفاء بشكل منظم وفعال في مناطق ريف حماة واللاذقية، بما يعزز التنسيق الميداني ويزيد فعالية التعامل مع الأزمة. وبينما تظل الظروف الجوية صعبة، فإن المشاركة المجتمعية إلى جانب الجهود الحكومية تعتبر عاملًا حيويًا للحد من الخسائر المادية والبشرية.

استراتيجيات وتنسيق الجهود لمواجهة حرائق واسعة بسهل الغاب وتأثيرها على السكان

في مواجهة حرائق واسعة بسهل الغاب بسوريا التي تهدد المناطق السكنية والزراعية، يتم الاعتماد على إنشاء غرف عمليات ميدانية لتنسيق جهود الإطفاء بين مختلف الفرق، بهدف الحد من انتشار الحرائق خصوصًا في المناطق المأهولة بالسكان. إليكم أهم الخطوات المتبعة في مواجهة تلك الحرائق:

  • المراقبة المستمرة وتقييم حالة النيران أولاً بأول
  • تنظيم فرق الإطفاء المدعومة بالمتطوعين المحليين لتغطية أكبر مساحة
  • توجيه موارد إضافية لمناطق الخطر الشديد كالأحراج والمناطق الزراعية
  • تفعيل غرف العمليات لإدارة الأزمة وتوجيه الفرق بشكل ممنهج وسريع

وتُعتبر هذه الخطوات ضرورية للحد من تفاقم الأضرار البشرية والمادية، خاصة مع تعرض عدد من المدنيين لإصابات متنوعة بين جروح وحالات اختناق نقلوا على إثرها لمرافق طبية متخصصة لتلقي العلاج في مشفى السقيلبية. يبقى التعاون بين جميع الجهات المعنية جوهريًا للحفاظ على سلامة السكان وحماية المناطق الزراعية والغابات التي تشكل مصدر رزق هام للمجتمعات المحلية.

العامل المؤثر التأثير على جهود الإطفاء
اشتداد الرياح وارتفاع درجات الحرارة زيادة سرعة انتشار النيران وصعوبة السيطرة عليها
انفجار مخلفات الحرب تعريض فرق الإطفاء لمخاطر وتحجيم الوصول إلى مناطق محددة
التضاريس الجبلية صعوبة التنقل والوصول إلى نقاط الحريق بشكل فعال