أحمد الشمراني يحسمها لفريق العيسى في مباراة مثيرة

خالد العيسى يخطف رئاسة الأهلي بقوة اللائحة وينهي مسلسل الطعون

انتهت الطعون التي شهدها مجلس إدارة الأهلي، ليقلب خالد العيسى الطاولة وينصب نفسه رئيسًا للنادي بقوة اللائحة والأنظمة المعمول بها، وسط مشاهد من التحدي والحسم الذي وضع حدًا لحكاية طويلة من المنازعات القانونية. وعلى الرغم من المحاولات المتكررة من أحمد جنة وأحمد الحصيني، فإن العيسى أثبت أنه استحق الكرسي بعدما دفع الثمن “كاش” دون أن يسعى لاسترداده عبر صفقات أو مساومات، مما أعطاه قوة شرعية أمام الجميع.

كيف دفع خالد العيسى ثمن رئاسة الأهلي ودون المساومات

ما يميز مسيرة خالد العيسى في رئاسة الأهلي هو النزاهة الواضحة التي اعتمد عليها، حيث دفع الثمن الحقيقي للمقعد دون البحث عن استرداد حقوقه عبر أي صفقة محسومة، وهذا يضعه في مصاف القادة الذين يخدمون النادي بصدق بدلاً من الانشغال بالمناورات والتنازلات. إن تصرفه هذا كشف عيوب الكثير ممن يدّعون عشق الأهلي لكنهم في الحقيقة اكتفوا بالاقتيات على اسمه، تاركين أثرًا سلبيًا على صورة الجمعية التي تحمي هوية النادي. خطوات العيسى الحاسمة وضعت نهاية للأسئلة المتكررة بإعلان رئاسته بوضوح: “أنا الرئيس، فمن أنتم؟”؛ رسالة قوية لمن يبدو أنه يظن أن النادي لعبة سهلة.

ردود الفعل على إعلان خالد العيسى رئيس الأهلي ومواقف أحمد جنة وأحمد الحصيني

على الرغم من نجاح خالد العيسى في تثبيت موقعه كرئيس للنادي، بقيت محاولات أحمد جنة وأحمد الحصيني تعكس مساعي خاسرة لم يعُد من المنطق تكرارها، خاصة بعد أن “حُرقت” الأوراق التي كانت بحوزتهما، وهو ما يشير إلى انعدام الأدوات المناسبة داخل الميدان الذي قررا اللعب فيه. فالطعن الذي راهن عليه جنة أثبت أنه ليس الطريق الأمثل لتحقيق أي انتصار، خصوصًا مع العجز العددي عن حشد الأصوات اللازمة. السؤال يبقى موجهًا لأحمد جنة: على ماذا كنت تراهن بالضد من واقع الأصوات الملموس لديك؟ ليكشف صراحة عن حجم الدعم الحقيقي الذي يحمله. وفي المقابل، على من ابتهجوا باستبعاد قائمة خالد العيسى أن يحترموا على الأقل نادي الأهلي الذي يعشقونه، وأن يمنحوا رئيسه الثناء والتقدير المناسب، مع التنويه إلى أن الرجل هو من لم يهرب عندما ابتعد آخرون تركوا النادي في أوقات الأزمات.

ما يجب أن يتعلمه الأهلي وخالد العيسى من سنوات التنازع على الرئاسة

بعد عامين من تبادل الأدوار في التقليل من شأن رئيس الأهلي وحرمانه أبسط حقوقه الإدارية والثقة الجماهيرية، تَبيّن أن التراجع عن الموقف ليس إلا رسالة ناضجة لاستيعاب دروس الماضي، وبناء جسر وفاء جديد بين رئيس النادي وأعضاء الجمعية العامة، كما هو معمول به في كبريات الأندية العالمية. خالد العيسى مطالب اليوم أن يجعل المرحلة الحالية إحدى الثوابت التي تبنى عليها مسيرة النادي نحو الأمام، مع أدراك أهمية قبول النقد البناء والواقعي بدلاً من الانشغال بمدائح لا تعكس الحقيقة بصدق. هذه النظرة الواقعية والعمل النزيه هما السبيل لتعزيز الوحدة واستعادة تماسك الأهلي في مواجهة تحديات المستقبل.

• خالد العيسى دفع “كاش” ثمن رئاسة الأهلي دون مساومات
• أحمد جنة وأحمد الحصيني خسروا الطعون وعرّوا مشاكل الجمعية
• ضرورة احترام إرادة الجمعية العامة ومنح الرئيس حقه
• تعلم الدروس من السنوات الماضية لبناء مستقبل قوي للنادي