تخارج جديد لصندوق الاستثمارات من شركات عالمية.. تعرف على التفاصيل في الربع الثاني من 2025

صندوق الاستثمارات يتخارج من عدد من الشركات العالمية الشهرية خلال الربع الثاني من 2025، حيث أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي تخارجاته الشهرية المتتالية خلال هذا الربع، مما يعكس استراتيجيته المتجددة في إدارة محفظته الاستثمارية. ويستعرض هذا المقال التفاصيل الدقيقة لهذه التخارجات وتأثيرها على المشهد الاستثماري محليًا وعالميًا.

الشركات العالمية التي تخارج منها صندوق الاستثمارات العامة خلال الربع الثاني من 2025

شهد الربع الثاني من عام 2025 تخارج صندوق الاستثمارات العامة السعودي من حصصه في عدد من الشركات العالمية المعروفة. وقد شملت هذه التخارجات أبرز الشركات مثل “ميتا بلاتفورمز” الأمريكية، التي تمتلك دورًا رئيسيًا في قطاع التواصل الاجتماعي، و”علي بابا” الصينية المتخصصة في التجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى “بايبال” و”فيديكس” الأمريكيتين اللتين تلعبان أدوارًا هامة في مجالات الدفع الإلكتروني والخدمات اللوجستية على الترتيب. يعكس هذا التوجه توجهًا استثماريًا دقيقًا ورغبة في إعادة توجيه رأس المال نحو فرص أكثر استدامة وربحية.

تفاصيل تخارج صندوق الاستثمارات العامة من الشركات التقنية والمالية

بالإضافة إلى التخارج من الشركات العملاقة السابقة، تخلص صندوق الاستثمارات العامة أيضًا من حصصه في شركات مثل “إن.يو هولدنغز” و”شوبيفاي”، وهما من الشركات البارزة في مجال التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية، وهو ما يعكس ملامح إعادة هيكلة للمحفظة الاستثمارية بحسب متغيرات السوق وتوجهات النمو. كما خفض الصندوق حصته في شركة “بينترست” بنسبة كبيرة، حيث انخفضت من حوالي 94.9% إلى 209,992 سهمًا من الفئة الأولى. يُظهر هذا التخفيض استراتيجية للصندوق في التحكم الدقيق بحجم حيازاته وتركيز استثماراته على القطاعات التي تحقق عوائد أكثر تناسبًا مع رؤيته المستقبلية.

الاستراتيجية والأثر المتوقع لتخارج صندوق الاستثمارات العامة في الربع الثاني من 2025

تعكس تخارجات صندوق الاستثمارات العامة الشهرية خلال الربع الثاني من 2025 حرصه على تنويع محفظته وتقليل المخاطر المرتبطة ببعض القطاعات، خاصةً في ظل التقلبات العالمية الراهنة. وتُوضح الخطوات التالية التي اتخذها الصندوق في سياق تخارجاته:

  • تحديد القطاعات المستهدفة لإعادة التمركز الاستثماري
  • تقييم فرص النمو في الأسواق الصاعدة
  • تخفيض نسبة الحصص في الشركات التي حققت ضعف الأداء المتوقع
  • تركيز الاستثمار على شركات ذات أنشطة وأداء مستدام

وبحسب البيانات التي أعلنها الصندوق، فقد تنوعت التخارجات بين شركات التكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، والتجارة الإلكترونية، والمالية، مما يشير إلى توجه متوازن يسعى لتحسين جودة المحفظة. توضح الجدول أدناه تفاصيل نسب التخارج وبعض الشركات التي تم التخارج منها:

الشركة النسبة بعد التخارج
بينترست 94.9% إلى 209,992 سهمًا
إن.يو هولدنغز تخارج كامل
شوبيفاي تخارج كامل

تعزز هذه الخطوات من قدرة صندوق الاستثمارات العامة على التكيف مع تحديات السوق العالمي، وتضمن توجيه موارد الصندوق نحو فرص استثمارية محسوبة تعزز من استدامة عوائد المستثمرين على المدى المتوسط والطويل. يواصل الصندوق قيادة توجهه الاستثماري بحكمة، مما يعكس خبرته العميقة ورؤيته الطموحة في تعزيز الاقتصاد الوطني والعالمي.