إضراب إيزاك يهدد موقف نيوكاسل.. تعرف على التفاصيل الآن

ألكسندر إيزاك يعلن الإضراب في نيوكاسل بسبب رغبة ليفربول في التعاقد معه، مما أثار أزمة كبيرة داخل نادي نيوكاسل يونايتد، حيث قرر اللاعب السويدي التمرد بعد رفض إدارة النادي رحيله في هذا الصيف، متخليًا عن التدريبات والمباريات لممارسة ضغط مباشر بهدف الرحيل.

الأسباب وراء إضراب ألكسندر إيزاك وتأثيرها على مستقبل ليفربول

تأزمت الوضعية بين ألكسندر إيزاك ونادي نيوكاسل بعدما امتنع المهاجم عن المشاركة في التدريبات، وهو ما يشير إلى رغبته الملحة في الرحيل، وسط تقارير عن اهتمام قوي من ليفربول بالتعاقد معه. إيزاك، الذي يتقاضى 140 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا، تغيّب عن تحضيرات الفريق لمواجهة أستون فيلا في افتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز، ومن المتوقع أن تُفرض عليه غرامة مالية حال استمراره في الغياب عن المباريات الرسمية، وهذا يحمل دلالة على تصاعد توتر العلاقة بين اللاعب وإدارته الحالية. قرار الإضراب جاء بتوجيه من وكيله فلادو ليرميك، الذي يضغط لإتمام الصفقة قبل غلق نافذة الانتقالات، ما يعكس جدية رغبة إيزاك في الانتقال إلى فريق آخر وخاصة ليفربول، الذي لا يزال يسعى خلف ضم هذا المهاجم.

الخيارات المتاحة لنادي نيوكاسل في ظل إصرار إيزاك على الرحيل لصالح ليفربول

يراقب نيوكاسل يونايتد عن كثب تطورات أزمة إيزاك، ويدرس عدة سيناريوهات لحل الأزمة، مع التركيز على تحقيق أكبر فائدة مالية وتفادي الأزمات الفنية في الفريق، وتتضمن الخيارات المطروحة ما يلي:

• محاولة إقناع اللاعب بالبقاء عبر تقديم عقد جديد يتضمن شرط جزائي واضح أو وعد بفتح باب الرحيل الصيف المقبل.
• التعاقد مع بديل مناسب قبل بيع إيزاك لتحقيق أعلى عائد مالي ممكن.
• الاحتفاظ به رغم رغبته في الرحيل، مع توقع تحسن أدائه بعد انتهاء فترة الانتقالات.
• بيعه دون تعويض فوري، والاعتماد مؤقتًا على لاعب مثل أنتوني جوردون في الخط الأمامي حتى يناير.

المثير أن ليفربول قدم عرضًا كبيرًا قُدّر بـ 110 ملايين جنيه إسترليني، لكنه قوبل بالرفض من نادي نيوكاسل، الذي لم يغلق الباب تمامًا أمام المفاوضات، خاصة إذا ظهرت بدائل مقنعة تلبي متطلبات الفريق.

الأداء التاريخي لإيزاك وأسباب تضخم الأزمة بينه وبين نيوكاسل وليفربول

منذ انضمامه إلى نيوكاسل قبل ثلاث سنوات، شكل ألكسندر إيزاك جزءًا لا يتجزأ من خط هجوم الفريق، إذ سجل 62 هدفًا في 109 مباريات، وساهم في تحقيق أول لقب للنادي بعد سبعين عامًا من الانتظار. ولكن المشكلة بدأت في الصيف الماضي عقب توقف الإدارة عن تنفيذ وعد بزيادة راتبه، مما أثر سلبًا على العلاقة بين الطرفين. وتفاقمت الأزمة هذا الصيف بعدما عبّر إيزاك صراحةً عن رغبته في الرحيل. ما زاد من الأزمة هو أن اللاعب قرر التدرب منفردًا بعيدًا عن زملائه، مما أثار استياء الجمهور وحالة من التوتر داخل غرفة الملابس، بينما تتجه الأنظار إلى الأيام القليلة القادمة التي من الممكن أن تحدد مصير اللاعب ومستقبل الصفقة مع ليفربول.