السعودية ترفض التطبيع مع نتنياهو المختل ومجرم إبادة وتؤكد التزامها بمبادرة السلام العربية
رد الأمير تركي الفيصل على تصريحات نتنياهو المختل ومجرم إبادة
علق الأمير تركي الفيصل على تصريحات رئيس وزراء إسرائيل السابق، بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ”المختل ومجرم إبادة”، وذلك خلال مقابلة مع شبكة CNN، بعد تصريح نتنياهو عن “رؤية إسرائيل الكبرى” ومساعي التطبيع مع السعودية. قال الأمير تركي الفيصل: “كيف يمكن لأي شخص أن يتوقع من السعودية أن تطبّع علاقاتها مع مختل ومجرم إبادة مثل نتنياهو؟ يتحدث نتنياهو عن صورة توراتية لإسرائيل وهو بهذه الصفات، ما يجعل تطبيع العلاقات مستحيلاً في الوقت الراهن”. هذا الرد يعكس بوضوح رفض المملكة لأي علاقات دبلوماسية مع قيادة إسرائيل التي يصفها الأمير بأنها تنتهج سياسات متطرفة وغير قانونية.
السعودية ومبادرة السلام العربية كخطوة أساسية قبل التطبيع
أوضح الأمير تركي الفيصل أن السعودية ترفض التطبيع مع إسرائيل في الظروف الحالية، مؤكداً أن المملكة تقدمت بمبادرة السلام العربية التي تعتبر الأساس لأي عملية سلام تستهدف المنطقة، والتي لا زالت مطروحة للنقاش والعمل من أجل تطبيقها. وأضاف أن المملكة، بالتعاون مع فرنسا ودول أخرى، طرحت خطة لإنهاء النزاع في قطاع غزة ووقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وجيرانها، مع التأكيد على أن تاريخ العمل السعودي من أجل السلام طويل جداً ولن يسمح بأي تطبيع دون تحقيق هذه الخطوات أولاً. تلخص مبادرة السلام العربية في احترام قرارات مجلس الأمن الدولي وتطبيق القانون الدولي، وحماية حقوق الشعوب دون التنازل عنها لصالح أطراف تسعى للاستحواذ على الأراضي والسيطرة بالقوة.
- مبادرة السلام العربية أساسية لحل النزاع في الشرق الأوسط
- المملكة تعمل مع دول أخرى لوقف النزاعات مثل الغزو في غزة
- فرض القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ضرورة لإنهاء النزاعات
- رفض التطبيع مع إسرائيل بدون تحقيق السلام الحقيقي أولاً
تداعيات “رؤية إسرائيل الكبرى” وتأثيرها على الأمن الإقليمي
أكد الأمير تركي الفيصل أن “رؤية إسرائيل الكبرى” التي يتحدث عنها نتنياهو تحمل طابعاً توراتياً توسعياً، حيث تظهر الخرائط التي عرضها نتنياهو ممتدة من النهر إلى النهر، من النيل إلى الفرات، مما يطرح تساؤلات عن أهداف هذه الرؤية وما إذا كانت تستهدف السلام أو احتلال أراضي دول عربية عدة. وذكر الأمير أن هذا الطابع التوسعي يهدد السعودية وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين ومصر، موضحاً أن هذا الأسلوب يرفضه القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ولا يقبل به المجتمع الدولي والاعتبارات العربية. جاءت تصريحات الأمير تركي الفيصل كتحذير شديد اللهجة من خطورة الاعتراف أو التطبيع مع دولة تقودها شخصية وصفها بـ”مختل عقلياً” تسعى إلى توسيع الأراضي بالقوة بدلاً من السلام.
العنصر | التفصيل |
---|---|
طرف البيان | الأمير تركي الفيصل |
الهدف | رفض التطبيع مع نتنياهو وتوضيح موقف السعودية |
المبادرة المعتمدة | مبادرة السلام العربية المبنية على قرارات مجلس الأمن |
المخاطر المحتملة | سياسات توسعية لإسرائيل من النيل إلى الفرات |
تؤكد السعودية من خلال كلمات الأمير تركي الفيصل أنها متمسكة بسياسة سلام تستند إلى تطبيق القوانين الدولية والقرارات المعترف بها، ولا يمكن أن يكون التطبيع مع إسرائيل قسمًا من الحل قبل إيقاف الاحتلال ووقف الأعمال العدائية، لا سيما في ظل وجود قيادة وصفها الأمير بأنها “مختلة ومجرمة”. هذه التصريحات تعكس موقف المملكة الثابت من القضية الفلسطينية والمنطقة برمتها وتبرهن على الدور السعودي في دعم السلام الحقيقي المستند إلى العدالة والقانون الدولي.
حصريًا ما هي علاقة أمينة شلباية بالمتهمة في قضية فيلا الإعلامية الشهيرة
عودة مثيرة.. بن شرقي يتصدر التشكيل الأساسي في مواجهة صن داونز
«صدمة كبيرة» إصابة جمال موسيالا قد تنهي حياته الكروية هل ستكون النهاية المبكرة؟
تردد القنوات الناقلة لمباراة الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية 2025 الآن
«خطوات سهلة» التأمينات الاجتماعية في السعودية كيف تشترك وتدفع بأقل جهد
«مواعيد هامة» حجز وحدات سكن لكل المصريين 7 هل تعرف الأوراق المطلوبة؟
Sports-Leb: استمتع بمحتوى رياضي مميز الآن مع رابط مباشر لتجربة الموقع!
لماذا تظهر رسالة “حالة الاعتراض منتهية” في حساب المواطن وما تأثيرها عليك؟