لعلاج ضغط الدم بدون أدوية.. استشاري يشرح إجراء جراحي جديد خلال 60 دقيقة بالفيديو

علاج ضغط الدم عبر إجراء كي شرايين الكلى الجديد خلال 60 دقيقة يقدم بديلاً فعالًا للأدوية للمرضى الذين يعانون من ارتفاع الضغط غير المسيطر عليه أو الذين يتحملون أدوية الضغط بصعوبة، إذ كشف استشاري القلب والقسطرة التداخلية الدكتور نبيل إسماعيل عن هذه التقنية الحديثة التي تعتمدها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية.

ما هو إجراء كي شرايين الكلى لعلاج ضغط الدم المرتفع؟

إجراء كي شرايين الكلى هو تقنية طبية حديثة يتم من خلالها استهداف شبكة من الأعصاب تحيط بشرايين الكلى وتؤثر على ارتفاع ضغط الدم، إذ يتم تسليط طاقة حرارية عبر قسطرة مخصصة لكبح هذه الأعصاب وتقليل تأثيرها في رفع ضغط الدم، ويُجرى ذلك خلال جلسة تستغرق حوالي 60 دقيقة فقط. أشار الدكتور نبيل إسماعيل إلى أن هذه الطريقة تعد علاجًا متقدمًا وموثقًا في مجلات علمية عالمية، فقد نال اعتماد هيئة الدواء والغذاء الأمريكية قبل عام ضمن الخيارات المعتمدة لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

الشروط المناسبة للاستفادة من إجراء كي شرايين الكلى لعلاج ضغط الدم

هناك شروط محددة ينصح بها لإجراء كي شرايين الكلى كبديل للعلاج الدوائي، حسب تصريحات الدكتور نبيل إسماعيل، ويمكن تلخيص أهم هذه الشروط في النقاط التالية:

  • المرضى الذين يتابعون علاج ضغط الدم بأدوية متعددة لكن دون تحكم فعّال في ارتفاع الضغط.
  • الأشخاص الذين يعانون من أعراض جانبية مزعجة نتيجة تناول أدوية الضغط ولا يستطيعون الاستمرار عليها.

وبذلك يُتيح هذا الإجراء فرصة فريدة لمن يعانون من صعوبة التحكم في ضغط الدم بأدوية تقليدية، كما أن العملية نفسها سريعة وسلسة، حيث يتم الفحص والكشف عن طريق القسطرة صباحًا، وعلى نفس اليوم يعود المريض إلى منزله بعد العملية.

مميزات تقنية كي شرايين الكلى وتأثيرها على علاج ضغط الدم

توفر تقنية كي شرايين الكلى عدة مزايا مهمة في علاج حالات ارتفاع ضغط الدم، إذ تتميز بما يلي:

الميزة الوصف
السرعة العملية تأخذ حوالي 60 دقيقة فقط
الفعالية تعتمد على استهداف شبكة أعصاب تؤثر في رفع ضغط الدم بشكل مباشر
الراحة إمكانية الخروج من المستشفى في نفس اليوم بعد الإجراء
البديل الدوائي يعتبر خيارًا للمرضى الذين لا يتحملون الأدوية بسبب الآثار الجانبية

يجدر التنويه إلى أن تقنية كي شرايين الكلى ليست جديدة بالكامل، فقد تم تطويرها قبل خمس سنوات، ومع اعتمادها رسميًا من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بدأ انتشارها بفعالية بين مراكز القلب المتخصصة، ما يفتح أمام المرضى المترددين في تناول الأدوية أو الذين لم يتحسنوا معها أفقًا جديدًا ملائمًا وآمنًا لعلاج ارتفاع ضغط الدم.

متابعة تطورات هذه التقنية المهمة تضمن تحسين جودة حياة الكثير ممن يعانون من ضغط الدم المرتفع، والتقليل من الاعتماد على الأدوية التي قد تسبب مضاعفات أخرى، إضافة إلى سرعة الإجراء وراحة المريض بعد العملية التي لا تتطلب إقامة مستمرة في المستشفى.