سياح سعوديون يقارنون بين السعودية وأوروبا.. ويؤكدون: الفارق واضح بلا منافس

السائحون السعوديون يقارنون بين السعودية وأوروبا ويؤكدون أن “ما فيه مقارنة” بينهما، خاصة على الصعيد السياحي والتنمية العمرانية. هذا الفيديو المسجل في إيطاليا يعكس آراء مجموعة من السعوديين الذين يثمنون النهضة والتطور الذي تشهده المملكة، معتبرين إياها متقدمة على أغلب الدول الأوروبية، ويرون في رؤية ولي العهد مستقبلًا واعدًا يجعل السعودية في الصدارة.

لماذا يشيد السائحون السعوديون بالتطور السياحي السعودي مقارنة بأوروبا؟

في الفيديو الذي وثقه صحفي مصري أثناء تواجد مجموعة من السائحين السعوديين في إيطاليا، عبّر النايف عن رأيه الصريح قائلاً: “ما فيه مقارنة بين أوروبا، وإيطاليا تحديدًا، مع السعودية، فنحن متقدمون عليهم بمراحل، وكل أوروبا موجودة عندنا للسياحة”. النايف أشار إلى أن السعودية توفر جميع الخيارات السياحية الموجودة في إيطاليا بل وأكثر، مؤكدًا أن التطور في المملكة استثنائي بفضل الله ثم جهود القيادة الحكيمة، وخاصة دعم ولي العهد، الذي يسعى إلى تمكين الوطن وأمته الإسلامية والعالمية. هذه الكلمات تعكس ثقة كبيرة بالتقدم السياحي والبنية التحتية في السعودية، والتي تشهد نهضة عمرانية متسارعة تواكب أو تتفوق على أشهر المقاصد السياحية في أوروبا.

كيف يقارن السائحون السعوديون بين مدينة ميلانو والسعودية في ضوء رؤية ولي العهد؟

أحد السائحين السعوديين أبدى إعجابه الكبير بما يرونه في السعودية مقارنة بميلانو الإيطالية، مشيرًا إلى أن المملكة تتصدر بأشواط على هذه المدينة الأوروبية المعروفة بجاذبيتها السياحية. أضاف: “مع رؤية ولي العهد ستكون المملكة رقم واحد، وكل عام نصبح أقوى”، ما يبرز الأمل والطموح الذي تسعى القيادة لتحقيقه في جميع المجالات، لا سيما السياحة والاستثمار. هذه المقارنة تظهر بوضوح حجم الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية والوجاهة العالمية التي تنهض بها السعودية على الصعيد السياحي، وهو ما جعل السعوديين يشعرون بالفخر والاعتزاز.

تعبير السائحين السعوديين عن الفخر والهوية الوطنية مقارنة بأوروبا

في ختام تسجيل الفيديو، عبّر السائحون السعوديون عن اعتزازهم وهويتهم الوطنية، مؤكدين أهمية أن يكونوا جزءًا من الوطن العربي وخاصة السعودية، وقال أحدهم: “نحمد الله ونصلي لأننا من العرب وخاصة من السعودية، ولا أتمنى أن تكون جنسيتي غير الجنسية السعودية”. هذه الكلمات تنم عن ارتباط عميق بالوطن وأصالته، وتبرز كيف أن التنمية والتطور المتلاحق في السعودية ساهم في تعزيز مشاعر الوطنية والفخر لدى أبنائها.

• المقارنة بين السعودية وأوروبا تمحورت حول السياحة والتطور العمراني
• التطور السعودي مستمد من رؤية مستقبلية يدعمها ولي العهد
• الهوية الوطنية والفخر جزء لا يتجزأ من تجربة السائح السعودي

تتجلى قيمة هذه المقارنات في أن السائحين السعوديين باتوا يروْن وطنهم في موقع الريادة، وأن الجهود التنموية تتواصل بلا توقف لتحقيق مكانة مرموقة عالميًا، ما يعزز لديهم الفخر بأن تكون الجنسية سعودية، كما يعكس هذا الحوار بين السياح مدى التطور الشامل الذي تعيشه المملكة مقارنة بالدول الأوروبية المعروفة.