غضب شديد في الأهلي المصري بعد تهديدات أحمد عبد القادر.. تفاصيل الحادثة الآن

أزمة غضب في الأهلي المصري بعد تهديدات أحمد عبد القادر أثارت جدلاً واسعًا خلال الفترة الأخيرة، حيث غاب اللاعب عن التدريبات الجماعية بشكل مفاجئ، مما أثار تساؤلات حول أسباب هذا الغياب ووجود خلافات داخل النادي. موقف أحمد عبد القادر مع الأهلي يثير الكثير من النقاشات في الوسط الرياضي.

توضيح موقف أحمد عبد القادر مع الأهلي المصري

تحدث الإعلامي والأهلاوي الكبير أحمد شوبير عن أزمة أحمد عبد القادر مع الفريق، مؤكدًا أنه لاعب مقيد رسميًا في النادي الأهلي، وله الحق الكامل في الانضمام إلى التدريبات الجماعية، ولكن مشاركة اللاعب في المباريات تتوقف على قرار المدير الفني خوسيه ريبيرو، الذي يملك السلطة الكاملة في اختيار التشكيلة التي تناسبه. وأوضح شوبير أن هناك جهودًا حثيثة تُبذل لإقناع المدير الفني بإشراك أحمد عبد القادر في تدريبات الفريق وقال إن حرمان اللاعب من التدريب الجماعي أمر غير مقبول ولا يتماشى مع حقوق اللاعب داخل النادي، مهما كانت توجهاته المستقبلية في حال رغبته اللعب لنادٍ آخر بعد انتهاء عقده مع الأهلي.

الأسباب وراء غضب الأهلي المصري من تهديدات أحمد عبد القادر

اشتعل الغضب داخل صفوف الأهلي المصري بعدما توافرت معلومات تفيد أن أحمد عبد القادر يهدد برفع شكوى رسمية ضد النادي أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بسبب ما وصفه بالمعاملة غير العادلة ورفض السماح له بالانخراط في التدريبات الجماعية بشكل طبيعي. هذه الخطوة أثارت استياء واضحًا لدى إدارة النادي ولدى المسؤولين الفنيين؛ حيث يرون أن الأمور يجب أن تُحل داخليًا بعيدًا عن التصعيد الرسمي، كما أن النادي يسعى للحفاظ على النظام والانضباط داخل الفريق.

محاولات الأهلي لحل أزمة أحمد عبد القادر وتفادي التصعيد القانوني

يركز الأهلي حاليًا على إنهاء الأزمة القائمة مع أحمد عبد القادر ضمن الأطر الداخلية، وذلك عبر عدة خطوات وأمور يلزم توافرها لضمان حل ودي بعيدًا عن الإجراءات القانونية، منها:

• التواصل المباشر بين إدارة النادي واللاعب لتهدئة الأوضاع.
• محاولة إقناع المدير الفني خوسيه ريبيرو بضرورة إدماج اللاعب في تدريبات الفريق.
• توضيح حقوق وواجبات اللاعب داخل النادي وتأثير التهديدات على مستقبل العلاقة بين الطرفين.

ويرى البعض في الأهلي أن تصعيد أحمد عبد القادر لا يصب في مصلحة أي طرف، خاصة أن اللاعب لا يزال مرتبطًا بعقد رسمي مع القلعة الحمراء، ويمكنه التفاوض حول مستقبله بعد انتهاء العقد، دون أن تتضرر علاقته بالكيان أو الفريق.

يبقى موقف أحمد عبد القادر داخل الأهلي المصري محل متابعة وترقب من الجماهير والإعلام، وسط دعوات للحوار وحل الخلافات بعيدًا عن التصعيد القانوني أو الخلافات العلنية التي قد تؤثر على مسيرة اللاعب مع القلعة الحمراء.

غضب في الأهلي المصري بعد تهديدات أحمد عبد القادر يعكس تعقيد العلاقة بين اللاعب وإدارة النادي، ويؤكد على حاجة الطرفين إلى التفاهم والتواصل الفوري لوضع حد للأزمة، بحيث يعود اللاعب إلى التدريبات ويؤدي دوره داخل الفريق، بما يحفظ حقوقه ويصب في مصلحة الكل.