الحصيني يكشف تواريخ انتهاء الصيف وفق معايير الأرصاد والفلك والعرب.. متى تنتهي المواسم؟

الصيف ينتهي بثلاث تواريخ مختلفة حسب معايير الأرصاد والعرب والفلك، حيث كشف الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني عن تفاصيل هامة تتعلق بنهاية فصل الصيف في السعودية، اعتمادًا على معايير متنوعة تعكس اختلاف الرياح والحلول الفلكية والتقاليد العربية في تحديد موعد تغير الفصول. هذه التواريخ تعتبر علامات واضحة تدل على بدء مرحلة جديدة من الموسم.

تفسير ظهور نجم سهيل كنقطة انطلاق لانتهاء الصيف

كشف عبدالعزيز الحصيني في بيان نشره عبر حسابه على منصة “إكس” أن ظهور نجم سهيل سيكون نقطة نهاية عدد من الأيام الصيفية، حيث يتوقع ظهوره بعد 11 يومًا من تاريخه، أي بتاريخ الأول من ربيع الأول لعام 1447هـ، والذي يوافق 24 أغسطس من العام الجاري. هذا الحدث السماوي يشير إلى بداية العد التنازلي لانتهاء الصيف، إذ يعد نجم سهيل من العلامات السماوية الدقيقة التي اعتمدها العرب في تعقب الفصول وتحولات الطقس عبر التاريخ، فظهوره يعني اقتراب موسم اعتدال الأحوال الجوية مع اقتراب غروب حرارة الصيف المرهقة.

تاريخ انتهاء الصيف حسب هيئة الأرصاد والعرب والفلك

تحدد هيئة الأرصاد الجوية السعودية نهاية فصل الصيف في 8 ربيع الأول لعام 1447هـ، الموافق 31 أغسطس هجريًا، وهو الموعد الذي تبدأ فيه درجات الحرارة في التراجع بشكل واضح. من وجهة نظر العرب القدماء، ينتهي الصيف في 13 ربيع الأول الموافق 5 سبتمبر، حيث يلاحظ انخفاض ملموس في درجات الحرارة وأجواء أصبحت أكثر اعتدالًا. أما من الناحية الفلكية، فيعتبر 29 ربيع الأول 1447هـ الموافق 21 سبتمبر نهاية الصيف رسميًا، حيث يبدأ فصل الخريف وفق الحسابات الفلكية، ويشهد الأرض تغييرات مناخية متسارعة. وقد يظهر الجدول التالي المواعيد التفصيلية لانتهاء الصيف حسب كل معيار:

المعيار تاريخ نهاية الصيف هجري تاريخ نهاية الصيف ميلادي
هيئة الأرصاد الجوية 8 ربيع الأول 1447هـ 31 أغسطس 2025
العرب القدماء 13 ربيع الأول 1447هـ 5 سبتمبر 2025
المعايير الفلكية 29 ربيع الأول 1447هـ 21 سبتمبر 2025

تفسير تعدد التواريخ لانتهاء الصيف ودلالة كل معيار

يعود اختلاف تواريخ انتهاء الصيف إلى اختلاف الأسس التي يعتمد عليها كل معيار في تحديد بداية ونهاية الفصول. إذ يعتمد معيار هيئة الأرصاد على قراءات الطقس ودرجات الحرارة، وهو ما يجعل نهاية الصيف قريبة من نهاية أغسطس. أما العرب القدماء فكانوا يعتمدون على مؤشرات طبيعية مثل حركة النجوم وتغيرات الطقس التي تصاحب تحول الفصول، مما يدل على نهاية الصيف مع بداية سبتمبر من كل عام، وهو ما يعكس التراجع الملموس في الحرارة. بينما يعتمد التفسير الفلكي على المواقع الفلكية الدقيقة للشمس في مسارها، فيكون انتهاء الصيف في يوم الاعتدال الخريفي، وقد تحققه في 21 سبتمبر حسب التقويم الميلادي المعتمد عالميًا. ويمكننا في النقاط التالية تلخيص الفروق:

  • هيئة الأرصاد تركز على الانخفاض البادي في درجات الحرارة.
  • العرب يستندون إلى علامات طبيعية ونجومية تاريخية.
  • المعايير الفلكية تعتمد على المواقع الشمسية الموسمية.

توضح هذه المعايير المتنوعة مدى تعقيد تحديد نهاية الصيف، إذ تقدم كل منها منظورًا خاصًا يرتبط بطبيعة المراقب والمنهج المستخدم، مما يفسر التواريخ الثلاث لانتهاء فصل الصيف التي أعلن عنها عبدالعزيز الحصيني كمرجع شامل لكل المهتمين بالطقس والمناخ في المنطقة.