محامي التيك توكر «مروة» يؤكد ادعاءها: جيهان السادات أفادت بأنها ابنة الرئيس مبارك

ابنة الرئيس مبارك تتصدر قضية مثيرة للجدل بعد تمسك محامي التيك توكر مروة يسري بادعائها، مؤكدًا أن موكلته تحمل إعلانًا بامتياز يتعلق بنسبها للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وأنها مستعدة لإجراء فحص DNA لإثبات صحة هذا الادعاء، بالإضافة إلى كونها تلقت معلومات من شخصيات عامة بارزة، من بينها جيهان السادات، التي أخبرتها بأنها ابنة الرئيس مبارك، مما يزيد من تعقيد القضية التي شغلت الرأي العام المصري.

تمسك محامي التيك توكر مروة بادعائها بأنها ابنة الرئيس مبارك

تصاعدت القضية المثيرة للجدل مع تصريحات طه الزقلاوي، رئيس هيئة الدفاع عن التيك توكر مروة يسري، التي تعرف إعلاميًا باسم “ابنة مبارك”، حيث أكد على تمسك موكلته بادعائها الجريء بنسبها للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك؛ وهو الأمر الذي كشفته مروة مؤخرًا. ولفت الزقلاوي إلى استعداد مروة لإجراء اختبار DNA، كدليل رئيسي وحاسم، لتثبيت صحة ادعائها أمام جهات التحقيق. وذكر المحامي أن موكلته لم تدعي ذلك بدون سند، بل تلقت إشارات ومعلومات من عدة شخصيات عامة، أبرزهم جيهان السادات، التي أفادتها بأنها ابنة الرئيس مبارك، وفقًا لرواية مروة. تأتي هذه التصريحات في أعقاب الجلسة الأولى لمحاكمة موكلته بالمحكمة الاقتصادية في الإسكندرية، التي أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية والقانونية.

تفاصيل الاتهامات الموجهة إلى “ابنة مبارك” ومستجدات المحاكمة

تشمل الاتهامات الموجهة لمروة يسري عدة تهم قانونية خطيرة، مثل السب والقذف الإلكتروني، الإزعاج، وإنشاء حساب على منصات التواصل بغرض ارتكاب أفعال جرمية. وأوضح المحامي طه الزقلاوي أن موكلته تدرك تمام الإدراك المسؤولية القانونية الكاملة التي ستواجهها في حال ثبوت عدم صحة ادعائها، إلا أنها مصممة على المضي قدمًا لإثبات الحقيقة التي تؤمن بها. وتتابع المحكمة الاقتصادية بالإسكندرية سير القضية عن كثب، وسط اهتمام شعبي واسع، حيث تمثل هذه القضية حالة نادرة تجمع بين الجوانب القانونية والإعلامية والشخصية حول نسب شخصية معروفة على وسائل التواصل.

العوامل القانونية والاجتماعية المحيطة بادعاء “ابنة مبارك” ونسبها للرئيس الأسبق

يطرح تمسك “ابنة مبارك” بادعائها موضوعًا معقدًا يمزج بين البعد القانوني والاجتماعي، خاصة مع إدخال شخصيات عامة مثل جيهان السادات في دوامة القضية. وتبرز أهمية اختبار DNA كآلية قانونية واضحة وحاسمة لتحديد النسب بدقة، إذ يُعد هذا الفحص حجر الزاوية في إثبات أو نفى مثل هذه الادعاءات التي تحمل أبعادًا سياسية واجتماعية كبيرة. فيما يلي أهم الخطوات التي قد تؤثر في مسار القضية:

• إجراء تحليل DNA موثق رسميًا للطرفين المعنيين
• الاستماع إلى شهادة الأشخاص الذين ورد ذكرهم في الدعوى
• فحص الأدلة الإلكترونية المتعلقة بالحسابات والاتهامات
• دراسة الآثار القانونية المترتبة على صحة أو بطلان النسب

وترتبط هذه الخطوات بمنظومة قانونية صارمة تحكم سير القضية التي تمزج بين الحقائق العلمية والقانونية والإعلامية، مما يجعل القضية واحدة من أهم القضايا التي يمكن أن تؤثر في المشهد الاجتماعي والسياسي في مصر.

تظل تداعيات ادعاء “ابنة مبارك” وتفاصيل المحكمة التي تنظر القضية، مفتوحة على احتمالات متعددة سيكشف عنها المستقبل، مع التأكيد بأن مروة يسري تُظهر علنًا استعدادها لتحمل المسؤولية القانونية كاملةً حال ثبت عكس ادعائها، الأمر الذي يضع مسار القصة تحت مجهر الدقة القانونية والأبحاث العلمية.