اعتقال مجموعة باكستانيين بزي عسكري بين زوار الأربعينية في بابل.. تفاصيل الحادثة الآن

اعتقال مجموعة باكستانيين يحملون ملابس عسكرية بين زوار الأربعينية في بابل أثار استنفارًا أمنيًا في المحافظة، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف هذا الملف الخطير وسط تدفق الزائرين. وجود هذه المجموعة المسلحة والبملابس العسكرية بين جموع الزائرين أثار تساؤلات عديدة حول نواياهم، وما قد يشكلونه من تهديد للأمن العام خلال المناسبة الدينية الكبرى.

تفاصيل اعتقال مجموعة باكستانيين بين زوار الأربعينية في بابل

أعلنت قيادة الأجهزة الأمنية في محافظة بابل، يوم الثلاثاء، عن اعتقال مجموعة من المواطنين الباكستانيين أثناء زيارتهم لمراسم الأربعينية، وهم يرتدون ملابس عسكرية ويحملون أسلحة مختلفة، مما أثار قلق الجهات المختصة. جاءت هذه العملية بعد مراقبة دقيقة واستخبارات نوعية نفذتها الأجهزة الأمنية في منطقة أم نعجة – طريق العلماء – ضمن قضاء الكفل، حيث تم التعرف عليهم أثناء تنقلهم وسط الزائرين. وقد ساعد التنسيق المشترك بين مديرية الأمن والاستخبارات، والأمن الوطني، واستخبارات الحشد الشعبي، وجهاز المخابرات، في حصر المشتبه بهم والقبض عليهم دون تسجيل أي اشتباكات أو وقوع أضرار بين المدنيين.

ملابس عسكرية وشهادات رقمية تؤكد نشاط المجموعة الباكستانية في بابل

أثناء عملية تفتيش الموقوفين، تم العثور على ملابس عسكرية تحمل شعار الحشد الشعبي، بالإضافة إلى أسلحة متوسطة الحجم داخل حقائبهم؛ ما يعكس التخطيط والتحضير لهذه المجموعة لمهام ليس لها علاقة بالحشد الشعبي الرسمي، بل ربما تحركات غير قانونية في داخل العراق. كما كشفت فحوصات هواتفهم المحمولة عن صور وشهادات رقمية توثق تنقلهم على متن عجلات عسكرية وهم يرتدون الزي العسكري في دولة أخرى، مما يشير إلى تورطهم في عمليات عسكرية أو أمنية خارج الأراضي العراقية. تؤكد هذه المعطيات ضرورة اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لضمان سلامة الزائرين وتأمين جميع مساراتهم خلال الأربعينية.

الإجراءات القانونية والتدابير الأمنية بعد اعتقال الباكستانيين المسلحين في بابل

أوضحت قيادة الأجهزة الأمنية أن الموقوفين تم تسليمهم إلى الجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، في سياق الحفاظ على أمن زوار الأربعينية وضمان عدم تعرضهم لأي تهديد محتمل. تأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة من الجهود والإجراءات التي تعتمدها المحافظة لتأمين المناسبات الدينية الكبرى، كما تُظهر جدية التنسيق الأمني بين مختلف الأجهزة المختصة.

  • تنفيذ عملية استخباراتية نوعية دقيقة
  • التنسيق بين مديرية الأمن والاستخبارات، الأمن الوطني، الحشد الشعبي، والمخابرات
  • تفتيش شامل للمشتبه بهم وعناصر التواصل الرقمي
  • تسليم الموقوفين للجهات القضائية المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية
  • اتخاذ حزمة من التدابير الأمنية لضمان حماية وأمن الزائرين وتأمين مساراتهم

يبقى ضبط هذه المجموعة التي كانت تحمل ملابس وأسلحة عسكرية بين الزائرين في بابل دليلاً واضحًا على استهداف الجهات الأمنية لتأمين المشهد الأمني خلال فترة حساسة؛ إذ توفر الحماية اللازمة للفعاليات الدينية الكبرى وخاصة الأربعينية التي تستقطب ملايين الزوار من مختلف المناطق.كما تؤكد الإجراءات السريعة والمهنية أهمية التعاون الاستخباري والعملياتي بين الأجهزة الأمنية المختلفة في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.