الرئيس الإيراني ينفي وقوع هجوم صهيوني.. فما تفاصيل الموقف؟

الرئيس الإيراني لا يعتقد أن الصهاينة هاجمونا، إذ نفى بشكل قاطع أن تكون الهجمات التي تعرضت لها إيران من “اعتداءات إسرائيلية”، مؤكدًا أن هذه الاعتداءات تدخل ضمن مخططات أمريكية تهدف إلى دفع البلاد نحو أهداف تخدم مصالح واشنطن؛ ما يعكس تصعيدًا في التوترات الإقليمية عبر وسائل غير مباشرة تؤثر سلبًا على استقرار المنطقة.

الرئيس الإيراني يرفض فكرة هجمات إسرائيلية ويكشف المخططات الأمريكية ضد إيران

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن الادعاءات التي تلفق لإيران بشأن الهجمات لم تكن نتيجة تصرفات إسرائيلية، بل تأتي ضمن استراتيجيات أمريكية مدروسة لدفع إيران باتجاه أهداف تخدم مصالح واشنطن، في محاولة واضحة لإضعاف الدور الإيراني الإقليمي. وأضاف بزشكيان أن هذه الخطط تستهدف زعزعة استقرار الداخل الإيراني من خلال ترتيبات مبيتة، مشيرًا إلى أن خصوم إيران يعتقدون أن اغتيال القادة والعلماء، بالإضافة إلى الهجمات على قوات الأمن، ستمهد الطريق للفوضى وإسكات الإعلام الرسمي، وهو تصور لم يكن موفقًا.

وسائل الإعلام والصحافة تلعب دورًا حاسمًا في إفشال مخططات أعداء إيران

أوضح بزشكيان أن وسائل الإعلام والصحفيين في إيران تمكنوا من التصدي للمخططات المبيتة عبر نقل الحقائق بدقة وتأثير متزايد، مما حال دون إغراق المشهد الإعلامي في حالة من الخوف والارتباك التي كان الأعداء يستهدفونها. واعتبر أن العمل الإعلامي المستمر والدقيق ساهم بشكل فاعل في إحباط محاولات إسكات الأصوات الحرة ونشر الشائعات التي تهدف إلى خلق جو من الانقسام والفوضى، وهو ما يخدم بالدرجة الأولى الأجندات الخارجية التي تحاول تقويض الاستقرار الوطني.

تماسك الشعب الإيراني ودعمه للقوات المسلحة يعزز صمود البلاد أمام التهديدات

أكد بزشكيان على قدرة إيران الفريدة في تعويض قادتها والعلماء الذين فقدتهم بسرعة فائقة دون المساس بالتطور العلمي والعسكري، بالإضافة إلى استمرار النشاط العلمي الذي يغذي بناء القوة الوطنية، معتمدًا في ذلك على الدعم المستمر من قبل الشعب للقوات المسلحة؛ ما أجبر الأعداء على التراجع وإعادة النظر في حساباتهم. وشدد على أن هذا الإنجاز يعود إلى صمود الإيرانيين وتماسكهم الوطني الذي صنع نصرًا عظيمًا في مواجهة الضغوط المتعددة.

• رفض الهجمات الإسرائيلية المزيفة
• فعالية الإعلام في كشف الحقائق
• تعويض القادة بسرعة وإدامة النشاط العلمي
• دعم شعبي مستمر للقوات المسلحة
• تصدي الأعداء وتراجعهم أمام الوحدة الوطنية