محارب السرطان بن جروان يكشف تجربته الجديدة في العلاج بالخلايا التائية بالفيديو

الخلايا التائية لعلاج السرطان تجربة جديدة يخوضها الدكتور حامد بن جروان، محارب السرطان الذي وثق رحلته العلاجية بمقطع فيديو شارك فيه تفاصيل هذا العلاج المتطور، الذي يعتمد على استخدام الخلايا التائية للتخلص من الأورام السرطانية، وهو أسلوب حديث غير منتشر في الشرق الأوسط رغم وجوده عالمياً.

تجربة العلاج بالخلايا التائية ودوره في مكافحة السرطان

العلاج بالخلايا التائية هو تقنية مبتكرة تعتمد على استخراج خلايا تائية من جسم المريض، ثم تعديلها وراثيًا لتعزيز قدرتها على استهداف الخلايا السرطانية والقضاء عليها بفعالية، قبل إعادتها إلى الجسم لدعم الجهاز المناعي. هذه الطريقة ليست جديدة على المستوى العالمي، ولكنها حديثة في الشرق الأوسط، ما يجعل تجربة الدكتور حامد بن جروان ذات أهمية كبيرة. شرح الدكتور أن نجاح العلاج يعتمد بشكل أساسي على جينات المريض ومدى استجابة جسمه لعودة الخلايا المعدلة، مما يفتح آفاقًا لعلاجات مخصصة تلائم كل حالة مرضية بشكل فردي.

مميزات العلاج بالخلايا التائية مقارنة بالعلاجات التقليدية للسرطان

تقدم تقنية الخلايا التائية عدة مزايا علاجية مقارنة بأساليب العلاج التقليدية كالكيماوي والإشعاعي؛ حيث تُمكّن الجسم من تعزيز مناعته بشكل مباشر ضد الخلايا السرطانية دون التأثير المباشر على الخلايا السليمة. كما أن هذا النوع من العلاج مصمم ليكون أكثر تخصيصًا، مما يعني تقليل المضاعفات الجانبية وتحسين جودة الحياة خلال فترة العلاج. يتضمن العلاج مراحل محددة:

• أخذ عينات من الخلايا التائية من دم المريض
• تعديل الخلايا وراثيًا في المختبر لتعزيز قدرتها على التعرف على الخلايا السرطانية
• زراعة الخلايا المعدلة مجددًا داخل جسم المريض
• مراقبة استجابة الجهاز المناعي ومدى تقبل الجسم للعلاج

دور الجينات واستجابة الجسم في نجاح العلاج بالخلايا التائية للسرطان

تشير الدراسات والملاحظات إلى أن فاعلية العلاج بالخلايا التائية تعتمد بشكل أساسي على العوامل الوراثية لكل مريض، إضافة إلى مدى قدرة جهازه المناعي على تحمل وإعادة قبول الخلايا المعدلة. فقد بين الدكتور بن جروان أن كل حالة تتطلب متابعة دقيقة وفهمًا معمقًا للجينات التي تؤثر في مراحل العلاج المختلفة. تُعزز هذه التكنولوجيا القدرة على تقديم علاج موجه ودقيق للأورام، مع إمكانية التكيف مع التغيرات البيولوجية الخاصة بكل مريض، مما يجعل العلاج بالخلايا التائية خطوة متقدمة تؤدي إلى نتائج إيجابية ومبشرة في القضاء على السرطان دون الإضرار بالأنسجة السليمة.