تطورات حاسمة بانتظار الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.. ما موعد السيطرة الكاملة؟

كشف موعد احتلال الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة بالكامل بات محور اهتمام واسع وسط تحركات عسكرية مكثفة؛ حيث أشارت مصادر عسكرية إسرائيلية إلى أن القوات ستبدأ دخول مركز مدينة غزة في أكتوبر المقبل، ضمن استراتيجية تهدف إلى السيطرة الكاملة على القطاع الفلسطيني. يأتي ذلك في إطار خطة تتخذها إسرائيل استعداداً لتحرك عسكري شامل، مع التركيز على توقيت مثالي لتشكيل صفقة تبادل أسرى قد تؤثر على مجريات المعركة.

توقيت احتلال الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة بالكامل وأهميته الاستراتيجية

وفقًا لما نشرته صحيفة المرصد من مصادر داخل الجيش الإسرائيلي، فإن موعد احتلال الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة بالكامل تم تحديده بدقة، مع انطلاق المرحلة الأساسية للقتال في أكتوبر المقبل، حيث ستتجه القوات الإسرائيلية مباشرة نحو مركز مدينة غزة. وتؤكد هذه الخطوة تحولًا جوهريًا في مجريات الصراع؛ إذ تسعى إسرائيل إلى استكمال سيطرتها وتأمين كامل القطاع خلال فترة زمنية محددة، مستفيدة من عناصر التخطيط المسبق ورفع الجاهزية القتالية. ويتزامن إعلان هذه المواعيد مع تحركات مكثفة على الأرض تهدف إلى تغيير موازين القوى والسيطرة على المناطق الحضرية في غزة.

التحضيرات والتجهيزات العسكرية قبل احتلال الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة بالكامل

تمضي القوات الإسرائيلية في تجهيز صفوفها بدقة لضمان نجاح العملية العسكرية؛ حيث يرى القادة العسكريون أن الشهرين القادمين حاسمان لعقد صفقات وتنفيذ تحركات استراتيجية تمهد لاجتياح شامل لقطاع غزة، بحسب ما أورد موقع “واللا”. وقد تم بحث استخدام خطة احتلال القطاع كورقة ضغط في مفاوضات صفقة تبادل أسرى، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري. في هذا السياق، يُتوقع حدوث عملية دفع سكن سكان غزة نحو الجنوب خلال أكتوبر المقبل، ما يعزز من فرص تأمين المناطق الشمالية والوسطى استعدادًا لتوسع العمليات، بالإضافة إلى تعزيز الاستعدادات القتالية للجيش تمهيدًا لمعارك قد تكون عنيفة.

صفقة تبادل أسرى وفرصة أخيرة قبل الاجتياح الكامل لقطاع غزة

تركز المصادر العسكرية على أهمية المهلة الزمنية التي فُسّرت بأنها “فرصة أخيرة”، بعدما تم تحديد موعد بعيد لإخلاء مدينة غزة، بهدف إتاحة مجال لتمرير صفقة تبادل أسرى قد تغير مجرى الأحداث العسكرية. وتتعامل إسرائيل مع هذه المهلة كمرحلة استراتيجية توازن بين الرغبة في تنفيذ خطة احتلال الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة بالكامل، والحفاظ على إمكانية إبرام صفقة تضمن تخفيف التوتر وتهيئة الظروف الميدانية بشكل أفضل. وتكشف المعلومات عن وجود ديناميكية تفاوضية بين الطرفين، مع استمرار الاستعدادات العسكرية التي تضمنت:

• زيادة تدفق المعدات والجنود إلى حدود غزة
• تجهيز خطط دفع السكان جنوبًا لتسهيل السيطرة
• تعزيز قنوات الاتصال لاستخدام خطة السيطرة في مفاوضات الأسرى

تكشف التصريحات الميدانية والرسائل العسكرية المتبادلة عن تحركات مدروسة تهدف إلى تحقيق أهداف محددة على الصعيدين العسكري والسياسي؛ حيث تشكل خطة احتلال الجيش الإسرائيلي لقطاع غزة بالكامل لحظة فاصلة تعيد ترتيب ملامح الوضع في المنطقة، في ظل ترقب واسع من الداخل الفلسطيني والمجتمع الدولي لأبعاد هذه الخطوة والتحولات التي قد تترتب عليها.