المواكب النسوية تقدم مبادرات إنسانية متميزة لخدمة زائرات الأربعين، حيث تتنوع هذه المبادرات بين الدعم اللوجستي والطبي لتلبية احتياجات النساء خلال هذه الفعالية الدينية الكبرى، مما يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه المواكب النسوية في تخفيف الأعباء وتقديم العون للزائرات المتوجهات نحو ضريح الإمام الحسين.
المواكب النسوية ودورها في تقديم الدعم الطبي واللوجستي لزائرات الأربعين
تتميز المواكب النسوية في زيارة الأربعين بتقديم خدمات متنوعة ومتكاملة تهدف إلى راحة ودعم زائرات الأربعين بشكل خاص، وبالأخص على الطريق الرابط بين محافظتي النجف وكربلاء. الحاجة فاطمة عبد الزهرة، التي تبلغ من العمر نحو خمسين عاماً، تقف سنوياً على طريق المشاة وسط الزائرات لتقديم السندويشات والمشروبات، إضافة إلى الفواكه الطازجة، مع حرصها هو وزوجتها على إقامة موكب نسوي يختص بتلبية حاجات النساء فقط، وذلك نظراً لضعف عدد المواكب النسوية مقارنة بأعداد الزائرات الكبير.
تحت إشراف ابنتها المتخرجة في قسم التحليلات المرضية، تُقدم المفرزة الطبية النسوية خدمات صحية مهمة تشمل فحص ضغط الدم، قياس نسبة السكر في الدم، وأيضاً متابعة الحالات الطارئة وتوفير العلاجات الأولية، ما يجعل الموكب النسوي دعامة أساسية تساند الزائرات طوال طريق السير. بالإضافة إلى ذلك، تستضيف الحاجة فاطمة بعض النساء في منزلها لتوفير فرصة للراحة والنوم قبل استكمال المسير إلى كربلاء.
المواكب النسوية وأهمية الدعم الروحي والدعاء للزائرات في مسيرة الأربعين
بجانب الدعم اللوجستي والطبي، تلعب المواكب النسوية دوراً إنسانياً روحانياً من خلال الدعاء ومساندة النساء المعنيات خلال مسيرتهن، كما هو الحال مع أم كاظم، امرأة مسنة تجلس وسط الطريق وتخصص وقتها للدعاء لكل زائرة، معتبرة أن الدعاء من أبواب الخدمة الحسينية التي لها أجر عظيم، خاصة في ظل ضيق ذات اليد.
تقوم أم كاظم أيضاً بإصلاح حجاب الزائرات اللاتي تضطرهن التعب إلى إعادة ترتيبه، مع تعبيرها عن احترامها التام مع قبلة على جبين كل زائرة ودعاء مخلص لهن بالسلامة والقبول، في مشهد يعكس الترابط الإنساني والروحاني العميق خلال هذه الرحلة المقدسة.
المواكب النسوية وحلم الطفولة المتحقق في خدمة زائرات الأربعين
تشترك الفتيات الشابات في تقديم خدمات المواكب النسوية بحماس، كما في حالة المهندسة الشابة ريم قيس التي أنشأت موكباً نسوياً متواضعاً لكنه يعكس التفاني في خدمة الزائرات، حيث توفر لهن تدليك أقدامهن باستخدام مرهم طبي، بالإضافة إلى تقديم الطعام والمبيت ووسائل الراحة، جنباً إلى جنب مع الدعم الصحي الذي تقدمه صديقاتها المشاركات.
ريم تؤكد أنها كانت تحلم منذ طفولتها بإنشاء مثل هذا الموكب وتدخر منذ سنوات لتجهيز كافة المستلزمات، كما تجمع التبرعات من زميلاتها، لتعكس بذلك الروح الإنسانية والتكاتف بين النساء في خدمة الزائرات.
ويشهد طريق زيارة الأربعين في كربلاء توافد أكثر من 15 مليون زائر سنوياً، من مختلف أنحاء العراق وخارجه، إذ تنتشر المواكب الخدمية التي توفر مختلف المتطلبات التي يحتاجها الزوار من طعام وشراب وراحة في أجواء مليئة بالروحانية والطهارة.
- تقديم الوجبات والمشروبات الطازجة للزائرات
- توفير الدعم الطبي الأولي والفحوصات الصحية
- استضافة النساء للراحة والنوم قبل استكمال المسير
- الدعم الروحي من خلال الدعاء ومساعدة في ترتيب الحجاب
نوع الخدمة | مواكب نسوية تقدمها |
---|---|
الدعم الغذائي | توزيع السندويشات، العصائر، الفاكهة |
الدعم الطبي | فحص ضغط الدم، نسبة السكر، الحالات الطارئة |
الدعم النفسي والروحي | الدعاء، ترتيب الحجاب، الدعم المعنوي |
الدعم اللوجستي | توفير مكان للراحة والمبيت في المنازل |
«حكم نهائي» محكمة تحكم بحبس أنشيلوتي لعام واحد بسبب احتيال ضريبي في إسبانيا
«إصدار متطور» واتساب جولد 2025 برابط تحميل مباشر وتحديثات حصرية
«فرصتك الآن» الدعم السكني السعودي الجديد يضمن سهولة وراحة في التقديم
«خطوة سهلة» البطاقة التموينية في العراق كيف تجددها بسرعة؟
تحديث ColorOS 16 لهواتف أوبو في 2025: تعرف على أبرز الميزات والأجهزة المؤهلة وموعد الإطلاق الرسمي
هانز فليك يطالب بإبرام صفقة جديدة.. ما الذي يخطط له مدرب المنتخب؟
أسعار الذهب في فلسطين اليوم الأحد 20 يوليو 2025 بالشيكل والدولار وتأثير التغيرات العالمية
المؤسس عثمان الحلقة 187: تأجيل مثير ومواجهة حاسمة ضد أولجايتو المنتظر!