فوضى تنظيمية تهز الجولة الحاسمة للدوري الليبي بميلانو.. هل تتوقف المباريات والبث؟

فوضى تنظيمية بميلانو تمنع الفرق من دخول الملعب وتتسبب بانقطاع البث في الجولة الحاسمة للدوري الليبي حدثت فوضى تنظيمية بميلانو خلال الجولة الحاسمة من الدوري الليبي الممتاز، حيث منع الفرق من دخول الملاعب وتوقّف بث المباريات بسبب أزمات مالية وإدارية مع الجهات الإيطالية المالكة للملاعب، ما أثار موجة من الارتباك في أوساط الفرق والجماهير.

تفاصيل فوضى تنظيمية بميلانو وتأثيرها على دخول الفرق أرض الملعب

شهدت الجولة الأخيرة لسداسي التتويج في الدوري الليبي الممتاز، التي أقيمت في مدينة ميلانو الإيطالية، فوضى تنظيمية بميلانو انعكست سلبًا على انطلاق المباريات، خاصة مباراة الحسم المرتقبة بين الأهلي طرابلس والهلال. قبل صافرة البداية، منعت الجهات المالكة للملاعب الفرق الست المشاركة من دخول الأرضية، نتيجة لعدم سداد الاتحاد الليبي لكرة القدم مبلغ إيجار الملاعب والرسوم المالية المتفق عليها مسبقًا، ما أدى إلى تأجيل بداية المباريات لمدة ساعة عن الموعد المحدد في 18:30 بتوقيت ليبيا. وحاول الاتحاد الليبي إجراء مفاوضات عاجلة مع الجهات الإيطالية لحل الأزمة، وتم التوصل إلى اتفاق مؤقت سمح بدخول الأندية إلى الملاعب قبل انطلاق المباريات بقليل.

أزمة نقل المباريات وانقطاع البث ضمن فوضى تنظيمية بميلانو للدوري الليبي

لم تنتهِ فوضى تنظيمية بميلانو عند منع الفرق من دخول الملعب، بل امتدت إلى عملية النقل التلفزيوني، حيث فوجئت قناة “ليبيا الرياضية” بغياب سيارات البث التابعة للشركة الإيطالية الناقلة، ما تسبب في تقليص عدد كاميرات التغطية إلى واحدة فقط، ولم يتمكن فريق النقل من تقديم الإعادات الفنية المعتادة خلال مباريات الجولة الحاسمة. وأثرت هذه العقبات على جودة التغطية التلفزيونية، مما أضعف تجربة المشاهدة لعشاق كرة القدم الليبية في هذه الجولة الهامة، مؤكدةً حجم التحديات التي تواجه تنظيم الفعاليات الرياضية الليبية خارج البلاد، لاسيما عندما تتشابك المسائل المالية والإدارية مع أطراف أجنبية.

الأبعاد المالية والإدارية لفوضى تنظيمية بميلانو وتأثيرها على البطولات الليبية الخارجية

تعكس فوضى تنظيمية بميلانو التي شهدها تنظيم الجولة النهائية للدوري الليبي حجم الصعوبات والتحديات التي تواجهها البطولات الليبية حين تُقام خارج الوطن، خاصة في ظل ارتباطها بالتزامات مالية مع ملاك الملاعب والجهات المنظمة في الخارج. وتبيّن هذه الأزمة أن تأمين الموارد المالية وتسوية الخلافات الإدارية يشكلان عنق الزجاجة في إنجاح الفعاليات الرياضية بالخارج، إذ مثل عدم سداد إيجارات الملاعب وتأخر الاتصالات الرسمية بين الاتحاد والجهات الإيطالية عائقًا كبيرًا تسبب في التأخير ومنع الفرق من دخول الملعب في الوقت المناسب.

• منع الفرق من دخول أرضية اللعب نتيجة عدم تسديد الرسوم
• تأجيل انطلاق المباريات لمدة ساعة
• غياب سيارات النقل التلفزيوني التابعة للناقل الرسمي
• اكتفاء قناة ليبيا الرياضية بكاميرا واحدة بدون إعادات فنية
• توتر العلاقات المالية والإدارية مع الجهات الإيطالية المنظمة

تُبرز هذه الأحداث حساسية تنظيم البطولات الليبية خارج الأراضي الوطنية، حيث تتطلب ضمانات مالية واضحة واتصالات إدارية دقيقة مع المختلف الأطراف لضمان سير المسابقات بسلاسة، وتفادي مشاهد فوضى تنظيمية بميلانو التي أثارت تساؤلات حول الاحترافية والتخطيط المؤسسي للرياضة الليبية في الخارج.