احتجاجات حزب الله تشتعل في الشوارع اللبنانية بعد قرار نزع السلاح بالقوة – شاهد الفيديو الآن

نزع سلاح حزب الله بالقوة أثار احتجاجات واسعة وأعمال شغب في شوارع لبنان، حيث شهدت مدن لبنانية إشعال النيران وتخريب الممتلكات العامة والخاصة كرد فعل على قرار الحكومة بهذا الشأن؛ وذلك عقب إعلان الحكومة اللبنانية موافقتها على جدول زمني لنزع سلاح حزب الله ضمن خطوات تثبيت وقف إطلاق النار في المنطقة.

احتجاجات شديدة بعد قرار نزع سلاح حزب الله بالقوة في لبنان

شهدت شوارع لبنان فوضى شاملة نتيجة احتجاج عناصر من حزب الله على قرار الحكومة بنزع سلاح الحزب بالقوة، حيث تم توثيق مشاهد في فيديوهات تُظهر قيام هؤلاء العناصر بإشعال النيران في الشوارع وممتلكات المواطنين اللبنانيين، وهو رد فعل مباشر على الإجراءات الحكومية الصارمة التي تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة. أظهر الفيديو عناصر حزب الله وهم يتجولون في الشوارع باستخدام الدراجات النارية وسط ألسنة اللهب المتصاعدة، ما أدى إلى تخريب واسع وشل حركة المرور وزيادة حالة التوتر الأمني في البلاد.

تداعيات إعلان الحكومة اللبنانية موافقتها على خطة نزع سلاح حزب الله بالقوة

أعلنت الحكومة اللبنانية خلال اجتماعها يوم الخميس موافقتها على تنفيذ أهداف الورقة الأميركية التي تهدف إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والتي تتضمن جدولاً زمنياً محدداً لنزع سلاح حزب الله بالقوة، ما شكل نقطة تحول معقدة في المشهد السياسي اللبناني. هذا الإعلان تسبب في تصاعد حدة الأزمة السياسية، حيث اعتبر حزب الله والوزراء الشيعة أن هذا القرار يمثل تهديداً لأمنهم ومصالحهم، الأمر الذي دفع الوزراء الشيعة إلى الانسحاب من الاجتماع احتجاجاً على هذه الخطوة. وتعكس هذه الخطوة الحكومية جدية في فرض سيادة الدولة على السلاح المنتشر خارج سلطتها، وهو ما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على فرض هذا القرار في ظل التوترات الحالية.

رفض حزب الله لخطة الحكومة اللبنانية لنزع السلاح بالقوة وتأثيره على الاستقرار الداخلي

في الاجتماع الذي سبق قرار الحكومة، كان حزب الله قد أعلن رفضه التام لموقف الحكومة الذي قرر تكليف الجيش اللبناني بوضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة قبل نهاية العام الحالي، مع تقديم هذه الخطة إلى مجلس الوزراء خلال شهر، مما يعزز موقفه الرافض لأي إجراءات تهدد وجوده العسكري في لبنان. تصاعد الرفض لدى الحزب أدى إلى اندلاع احتجاجات وأعمال عنف كانت شرارتها واضحة عبر انتشار مقاطع الفيديو التي وثقت تهديدات الحزب وتظاهراته، مما يزيد من احتمالية حدوث صدامات عنيفة قد تؤدي إلى انهيار الوضع الأمني. هذا الموقف يعكس رفض حزب الله التخلي عن سلاحه، كما يبرز تعقيدات ترتيب الصفوف السياسية اللبنانية بين تيارات مؤيدة ومعارضة.

  • إشعال النيران في الشوارع والممتلكات العامة والخاصة.
  • انسحاب الوزراء الشيعة احتجاجاً على قرار نزع سلاح حزب الله بالقوة.
  • رفض حزب الله لتكليف الجيش بوضع خطة لحصر السلاح في يد الدولة.
  • تزايد التوتر السياسي والأمني داخل لبنان بسبب هذه الأزمة.
الحدث التاريخ
اجتماع الحكومة اللبنانية والموافقة على نزع سلاح حزب الله بالقوة الخميس الماضي
اجتماع سابق وقرار تكليف الجيش بوضع خطة حصر السلاح الثلاثاء السابق

حالة الغليان هذه التي أثارتها خطة نزع سلاح حزب الله بالقوة تؤشر إلى فترة حرجة في المشهد اللبناني، حيث تتصادم عدة مصالح سياسية وعسكرية بين مختلف الأطراف، وتبقى آمال تحقيق الاستقرار الوطني رهينة بحلول وسطية قد تقلل من حدّة الصراعات القادمة.