كم دقيقة رياضية تحتاج في العطلة الأسبوعية للوقاية من أكثر من 200 مرض؟ شاهد الفيديو الآن

150 دقيقة من الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع تُعد كافية للحفاظ على الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بأكثر من 200 مرض مختلف، كما كشف عنها أستاذ فسيولوجيا الجهد البدني الدكتور محمد الأحمدي عبر قناة “السعودية”. هذا الرقم يعادل النشاط البدني المُكتسب خلال الأسبوع كاملًا، مما يقدم فرصة ذهبية لاستغلال عطلة نهاية الأسبوع لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة.

أهمية 150 دقيقة من الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع للوقاية من الأمراض المزمنة

يلفت الدكتور محمد الأحمدي إلى أن ممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني في عطلة نهاية الأسبوع تمنح الشخص نفس الفوائد الصحية التي يحصل عليها من التمرينات الموزعة على أيام الأسبوع، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن هذه الفترة الزمنية تقلل من خطر الإصابة بأكثر من 200 مرض مختلف. وتشمل هذه الأمراض على وجه الخصوص أمراض القلب، السكتات الدماغية، داء السكري من النوع الثاني، وأمراض الأوعية الدموية بشكل عام، إذ يشير الأحمدي إلى أن الالتزام بهذه المدة حتى لو اقتصر النشاط على يومين فقط، مثل يومي الجمعة والسبت، يمنح الجسم مناعة وقائية قوية.

كيف تعوض 150 دقيقة من الرياضة في عطلة نهاية الأسبوع نقص مواعيد النشاط البدني؟

أبرزت الدراسات العلمية أن السبب الأكثر شيوعًا لعدم ممارسة النشاط البدني بانتظام هو “عدم وجود وقت”، وهو ما أكده الدكتور الأحمدي حيث أوضح أن معظم الأفراد يجدون صعوبة في تخصيص وقت للتمرين خلال أيام عملهم بسبب الجدول المزدحم. ومن هنا تأتي أهمية استغلال عطلة نهاية الأسبوع لإكمال هذا النقص في النشاط البدني، بما يضمن تحقيق الاستفادة الصحية دون الحاجة إلى قضاء وقت يومي طويل على الرياضة. وإليك أبرز طرق استغلال هذا الوقت بشكل فعال:

  • تحديد هدف ممارسة الرياضة لمدة 150 دقيقة مقسمة على يومين
  • اختيار أنشطة بدنية متنوعة لتحبيب الرياضة وتعزيز الالتزام
  • استخدام المشي السريع، أو ركوب الدراجة الهوائية، أو تمارين اللياقة البدنية المنزلية

الدور الوقائي لـ150 دقيقة من الرياضة في عطلة الأسبوع لمواجهة أمراض القلب والسكري

تتسبب قلة النشاط البدني في زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع الثاني، وفقًا لما يؤكده الدكتور الأحمدي في تفسيره لتأثير التمرين البدني المنتظم. إذ تسهم 150 دقيقة من الرياضة في تحسين وظائف القلب والشرايين، تعزيز الدورة الدموية، وتنظيم مستويات السكر في الدم، مما ينعكس بشكل إيجابي على صحة الأفراد. ويرى الأحمدي أن خصائص هذه الرياضة ليست مرتبطة بالمدة اليومية فقط، بل بالفترة الإجمالية من النشاط الأسبوعي، وهو ما يجعل الالتزام بالتمارين خلال عطلة نهاية الأسبوع كافيًا للحفاظ على صحة القلب والوقاية من الأمراض المزمنة.

الفائدة الصحية التأثير
ممارسة 150 دقيقة من الرياضة أسبوعيًا تقلل خطر الإصابة بأكثر من 200 مرض
الرياضة في يومي عطلة نهاية الأسبوع تحقق نفس الفوائد الصحية للتمرينات الموزعة
التقليل من أمراض القلب والسكري يحسن صحة القلب والأوعية الدموية وينظم السكر في الدم

بهذه الطريقة، توضح التوصيات العلمية الحديثة أهمية تخصيص 150 دقيقة من النشاط البدني خلال عطلة نهاية الأسبوع كطريقة فعالة لتعويض نقص ممارسة الرياضة في أيام الأسبوع؛ ما يسهم بشكل مباشر في تحسين الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة التي تهدد حياة الملايين.