محمد صلاح يعبّر عن حزنه لاستشهاد أسطورة الكرة الفلسطينية سليمان العبيد في غزة

محمد صلاح يُعلق على استشهاد أسطورة الكرة الفلسطينية سليمان العبيد في غزة كان خبر استشهاد أسطورة الكرة الفلسطينية سليمان العبيد في غزة مصدر حزن عميق، حيث قدّم محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي، تعازيه الصادقة في وفاة اللاعب الذي استشهد أثناء انتظار المساعدات مع أهل غزة، مما أثار التساؤلات عن ملابسات استشهاده.

تعليق محمد صلاح على استشهاد أسطورة الكرة الفلسطينية سليمان العبيد في غزة

لم يخفِ محمد صلاح تأثره الكبير بخبر استشهاد أسطورة الكرة الفلسطينية سليمان العبيد في غزة، حيث أعاد منشورًا يُعلن وفاة اللاعب الفلسطيني، وعلّق عليه قائلاً: “هل يمكن أن تخبرونا كيف مات وأين ولماذا؟”، في رسالة تعكس الحيرة والأسى تجاه فقدان صاحب الألقاب الشهيرة مثل “الغزال” و”الجوهرة السمراء” و”هنري فلسطين”. هذا التعليق من صلاح عزز الاهتمام الإعلامي بالقصة وأعاد تسليط الضوء على الظروف المعقدة التي أودت بحياة العبيد.

بيان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم عن استشهاد سليمان العبيد

في صباح يوم الأربعاء، أعلن الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم رسميًا استشهاد سليمان العبيد، لاعب منتخب فلسطين السابق وفريق خدمات الشاطئ، بعد استهداف قوات الاحتلال مجموعة من المدنيين خلال انتظارهم المساعدات الإنسانية في جنوب قطاع غزة. أكد الاتحاد في بيانه أن العبيد كان من ألمع نجوم كرة القدم الفلسطينية، واشتهر بلقب “بيليه الكرة الفلسطينية”، وهو شخص عرف بحضوره القوي في الملاعب، واكتسب محبة الجماهير عبر تسجيله المتميز الذي تجاوز 100 هدف خلال مسيرته.

مسيرة سليمان العبيد وتأثير استشهاده على المجتمع الفلسطيني

ولد سليمان العبيد في 24 مارس 1984 بمدينة غزة، وكان متزوجًا وله ولدان وثلاث بنات، حيث بدأ اللعب في نادي خدمات الشاطئ قبل أن ينتقل إلى الضفة الغربية لينضم إلى نادي مركز شباب الأمعري بين 2009 و2013، وحقق معهم أول بطولة دوري المحترفين موسم 2010-2011. استمر العبيد في كرة القدم ليسجل أكثر من 100 هدف، ما جعله من أبرز نجوم فلسطين، وقد ترك رحيله فراغًا كبيرًا في الوسط الرياضي.

• نشأته في غزة وارتباطه بالمجتمع الفلسطيني
• إنجازاته وتألقه في كرة القدم الفلسطينية
• تأثير استشهاده على الروح المعنوية للاعبين والجماهير

خلال انتظار المساعدات الإنسانية، استشهد سليمان العبيد في حادثة مؤلمة استهدفت المدنيين في القطاع، ما يعكس حجم المعاناة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، ويضيف فاجعة جديدة إلى سجل الأزمات التي يعيشها قطاع غزة بشكل متواصل، حيث يظل اسم العبيد حاضرًا في قلوب عشاق كرة القدم الفلسطينية.