هل ضغط العمل هو سبب وفاة سلمى حبيش؟ بيان رسمي يكشف الحقيقة

أثار خبر سبب وفاة سلمى حبيش، طبيبة الامتياز بكلية طب القصر العيني، حالة من الحزن الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية. وانتشرت التساؤلات حول حقيقة ما حدث للطبيبة الشابة التي كانت في بداية حياتها العملية، الأمر الذي دفع الكثيرين للبحث عن تفاصيل الحادث.

بيان جامعة القاهرة حول سبب وفاة سلمى حبيش

أوضحت جامعة القاهرة في بيان رسمي أن سبب وفاة سلمى حبيش لم يكن نتيجة لضغط العمل أو الإجهاد، كما تم تداوله عبر بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت الجامعة أن التقارير الطبية أثبتت أن الوفاة لم تكن مرتبطة بظروف العمل المباشرة، مشددة على التزامها بتوفير بيئة عمل آمنة للأطباء وطلاب الامتياز وهيئة التمريض.

تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وفاة سلمى حبيش

وفقًا لتقارير إعلامية، كانت الطبيبة الراحلة تعمل في أحد أقسام مستشفى القصر العيني، قبل أن تفقد الوعي بشكل مفاجئ وتسقط أرضًا نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية. ورغم محاولات زملائها إجراء الإسعافات الأولية وإنعاش القلب، إلا أن جميع المحاولات لم تفلح في إنقاذ حياتها، حيث فارقت الحياة داخل المستشفى.

شهادات وتقارير عن إرهاق الطبيبة قبل وفاتها

أشارت بعض التقارير والتحريات الأمنية إلى أن الطبيبة سلمى حبيش كانت تعاني في أيامها الأخيرة من إرهاق شديد بسبب ضغط جداول العمل في المستشفى، وهو ما قد يكون ساهم في تدهور حالتها الصحية. وعلى الرغم من ذلك، شددت الجامعة على أن المستشفيات الجامعية تعمل وفق معايير مهنية عالية وتوفر كافة سبل الدعم للأطباء والطلاب.

حالة حزن واسعة على مواقع التواصل

تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى ساحات دعاء وتقديم تعازي لأسرة الطبيبة الشابة، حيث عبر الآلاف عن حزنهم العميق لرحيلها المفاجئ، متمنين لها الرحمة ولذويها الصبر والسلوان.