بعد 30 عاماً في الأمن العام.. مواطن يشارك تجربته في إدارة ورشة ميكانيكا بالفيديو

الميكانيكي السعودي الذي يدير ورشة ميكانيكا بعد 30 عامًا في الأمن العام يبرز مثالاً فريدًا على التحول المهني الناجح، حيث استطاع بفضل خبرته الطويلة وشغفه بالمهنة تأسيس ورشة متميزة تجمع بين المهنية والتدريب العملي للطلاب، مما يفتح آفاقًا جديدة للشباب السعودي الطموح في مجال الميكانيكا.

كيف بدأ الميكانيكي السعودي مسيرته بعد 30 عاماً في الأمن العام

بدأ الميكانيكي السعودي حياته المهنية في قطاع الأمن العام الذي قضى فيه ثلاثين عامًا قبل أن يقرر الانتقال إلى عالم الميكانيكا والعمل الحر، مستندًا إلى رغبته في تطوير مهاراته المهنية وتنمية قدراته الفنية في مجال إصلاح السيارات. يوضح الهذلي تجربته قائلاً إنه بعد فترة من العمل الحكومي أدرك أنه يملك ميلاً وحبًا لميكانيكا السيارات، مما دفعه للالتحاق بالمعهد المهني في قسم الحدادة، حيث استكمل دراسته بنجاح وتخرج منه منذ سنة وشهرين. لم يتوقف عند هذا الحد، بل التحق بدورة تخصصية في الميكانيكا والكهرباء بينما كان لا يزال في موقعه العسكري، مما أكسبه خبرة نظرية وعملية متعمقة ساعدته في تأسيس ورشة مهنية ناجحة.

دور ورشة الميكانيكا في تدريب وتأهيل الطلاب السعوديين

لا يقتصر دور هذه الورشة على إصلاح السيارات فقط، بل تصبح أيضًا منصة تدريبية مهمة للطلاب الخريجين من الكليات التقنية، حيث يرحب الميكانيكي السعودي باستقبال هؤلاء المتدربين وتمكينهم من تطبيق مهاراتهم في بيئة عمل حقيقية. يشرح الهذلي كيف استقطب الطلاب وفتح لهم المجال لاكتساب الخبرة العملية اللازمة، وهو ما أسفر عن تشغيل بعضهم في الورشة بشكل دائم، مما يعكس حرصه على تطوير الكفاءات الوطنية في قطاع الميكانيكا. يصف أحد الطلاب المتدربين تجربته قائلاً إن التدريب كان من أفضل ما تعلمه في حياته، وقد تمكن من صيانة عدة سيارات وتطوير مهاراته العملية بشكل ملحوظ.

آراء العملاء حول جودة خدمات الورشة والمهارات العالية

تحظى ورشة الميكانيكا التي يديرها هذا المواطن السعودي بثقة كبيرة من العملاء الذين يشيدون بجهوده وأمانته، مؤكدين أن الشباب السعودي قادر على العطاء والتميز في المجالات الحرفية. يروي أحد الزبائن تجربته الإيجابية مع الورشة، معبرًا عن اعتزازه بوجود شاب سعودي يدير عمله بنفسه ويقدم خدمات بأعلى جودة مع أمانة متناهية، مشيرًا إلى أنه لا يتردد في زيارة الورشة في حالة وجود أي عطل في سيارته. هذا الثناء يعكس صورة مشرفة للورش السعودية التي تعتمد على الكفاءات المحلية وتدعم التوطين.

• التحاق المعهد المهني في قسم الحدادة والتخرج منه
• الالتحاق بدورة متخصصة في الميكانيكا والكهرباء أثناء العمل العسكري
• استقبال وتدريب الطلاب من الكليات التقنية مع توفير فرص تشغيلهم

تجربة الميكانيكي السعودي الذي يؤسس ورشة ميكانيكا ناجحة بعد مسيرة طويلة في الأمن العام تمثل دليلًا واقعيًا على إمكانية تحويل الخبرات المتنوعة إلى فرص عمل حقيقية تعزز من القدرات الفنية للشباب، وتدعم الاقتصاد الوطني عبر العمل الحر والتدريب المستمر.