مأساة غرق شابين أثناء السباحة أسفل جسر الجامعة في صلاح الدين.. ما تفاصيل الحادث؟

السباحة في نهر دجلة أسفل جسر الجامعة وسط تكريت أدت إلى غرق شابين مساء الجمعة في محافظة صلاح الدين، فيما أُبلغ عن انتشال جثتيهما ونقلها إلى دائرة الطب العدلي لاستكمال الإجراءات القانونية. هذه الحوادث باتت متكررة خلال موسم الصيف في صلاح الدين، بسبب السباحة في أماكن غير مُخصصة وتفتقر إلى معايير السلامة، ما يعرّض الشباب لمخاطر التيارات القوية وغياب الإشراف.

تفاصيل حادث غرق شابين أثناء السباحة أسفل جسر الجامعة في صلاح الدين

أوضح مصدر طبي في مستشفى صلاح الدين أن حادث غرق الشابين وقع أثناء ممارستهما السباحة في نهر دجلة أسفل جسر الجامعة وسط مدينة تكريت، حيث كانت الظروف مهيأة للتعرض لمخاطر التيارات المائية القوية التي تميز تلك المنطقة، والتي لا توجد فيها علامات تحذيرية أو إجراءات وقائية مُنظمة. فور وقوع الحادث، تحركت فرق الإنقاذ بسرعة وانتشلت جثتي الشابين من المياه، وتم نقلهما إلى دائرة الطب العدلي لإتمام الإجراءات القانونية اللازمة، مما يؤكد خطورة السباحة في أماكن غير مأمونة.

أسباب تكرار حوادث الغرق في صلاح الدين خلال موسم الصيف

تشهد محافظة صلاح الدين ارتفاعًا ملحوظًا في حوادث الغرق سنويًا، خصوصًا في الأشهر الحارة، نظرًا لتزايد شغف الشباب بالسباحة في نهر دجلة ومناطق مائية أخرى غير آمنة؛ وتُعتبر هذه الأماكن مرتعًا لمخاطر متعددة مثل التيارات القوية والغطس في مواقع غير مراقبة. وتتسبب العوامل التالية في تفاقم حوادث الغرق في صلاح الدين:

• غياب علامات التحذير والإرشادات المائية المناسبة
• عدم وجود فرق إنقاذ متخصصة أو تجهيزات سلامة شاملة
• تجاهل البعض لتحذيرات السلامة من السباحة في الأماكن غير المراقبة
• قلة الوعي بخطورة السباحة في مواطن بها تيارات نهرية قوية

فعالية تدخل فرق الإنقاذ في حالات الغرق بأسفل جسر الجامعة بصلاح الدين

يعتبر تدخل فرق الإنقاذ في حوادث الغرق أثناء السباحة أسفل جسر الجامعة بصلاح الدين من العوامل الحاسمة لتقليل حجم الخسائر البشرية؛ إذ تمكنت الفرق المختصة من انتشال جثتي الشابين بعد الحادث بسرعة ونقلهما فورًا إلى دائرة الطب العدلي لاستكمال الإجراءات القانونية المعتمدة، وهو ما يعكس جاهزية واستجابة الجهات المختصة للتعامل مع الحوادث الطارئة. إلا أن هذا لا يعفي من أهمية اتخاذ خطوات وقائية، وزيادة الرقابة، لتجنب وقوع حوادث مشابهة مستقبلاً، خاصة خلال موسم ارتفاع درجات الحرارة.