من هو يحيى بدوي ويكيبيديا؟ السيرة الذاتية بعد 30 عامًا من الهروب

في واقعة هزّت الأوساط الإعلامية والأمنية، أعلنت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية (ICE) عن القبض على المواطن المصري يحيى بدوي بعد مطاردة استمرت ما يقارب 30 عامًا. هذه القضية التي بدأت في التسعينيات عادت إلى الواجهة من جديد، لتكشف عن تفاصيل مثيرة حول حياة أحد أخطر المطلوبين في الولايات المتحدة.

بداية القصة وجرائم يحيى بدوي

تعود أحداث القضية إلى عام 1994 بمدينة فيلادلفيا، حين شارك يحيى بدوي، وكان يبلغ من العمر 17 عامًا فقط، في عملية سطو مسلح على سوبرماركت محلي برفقة شريك مسلح. العملية تحولت إلى مواجهة عنيفة مع الشرطة، نتج عنها إصابة ضابط بجروح خطيرة، وإلقاء القبض على شريكه، بينما تمكن يحيى من الفرار.

اتهامات خطيرة وإدراجه ضمن قائمة أخطر المطلوبين

واجه يحيى بدوي تهمًا عديدة، منها السطو المسلح، ومحاولة القتل، والاعتداء المشدد على ضابط شرطة، والتآمر الجنائي، وحيازة أدوات خطرة، وتعريض حياة الآخرين للخطر، والفرار من وجه العدالة. وفي عام 1996، أُدرج اسمه في برنامج “أكثر المطلوبين في أميركا”، ليصبح هدفًا دائمًا للملاحقة الأمنية.

حياة الهروب وتغيير الهويات

استطاع يحيى بدوي تفادي القبض عليه لثلاثة عقود، متنقلًا بين ولايات أميركية عدة باستخدام هويات مزورة، وتجنب أي نشاط يثير الانتباه. كان يغير أماكن سكنه باستمرار ويعيش حياة سرية بعيدًا عن الأضواء.

القبض على يحيى بدوي في يوتا

في 30 يوليو 2025، تمكنت قوات ICE من اعتقاله في مدينة سولت ليك سيتي بولاية يوتا، ضمن حملة تستهدف المهاجرين غير الشرعيين المتورطين في جرائم عنيفة. واعتُبر هذا الحدث انتصارًا أمنيًا ورسالة سياسية قوية.

الخلفية الشخصية ليحيى بدوي

تشير المعلومات المتاحة إلى أنه وُلد في القاهرة عام 1977، وهاجر إلى الولايات المتحدة في أوائل التسعينيات. لم يُعرف عنه أي نشاط سياسي، وتتركز قضيته في الجرائم الجنائية فقط.