المالكي يدعو لمنع البعثيين من التسلل للعملية السياسية لتحقيق أمن واستقرار العراق
دعا رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، إلى ضرورة منع البعثيين من التسلل للعملية السياسية في العراق، مؤكدًا أن هذا الأمر يمثل حجر الزاوية لضمان استقرار البلاد وحماية ديمقراطيتها من النفوذ السلبي لهذه الفئة المنبوذة، التي تسعى لاستعادة مواقعها ونفوذها السابق بطرق غير شرعية.
أهمية منع البعثيين من التسلل للعملية السياسية في العراق
تتزايد الدعوات السياسية والمجتمعية لمنع البعثيين من التسلل للعملية السياسية العراقية، حيث يرى المالكي أن عودة البعثيين لأي منصب سياسي تهدد السلم الداخلي وتضر بالمسيرة الديمقراطية التي تبنتها البلاد بعد عام 2003؛ فالبعثيون وراء العديد من الانتهاكات ضد المدنيين، ولا يمكن السماح لهم بالعمل داخل مؤسسات الدولة التي يجب أن تقوم على أساس العدالة والمواطنة العادلة، بعيدًا عن أي ممارسات استبدادية أو فساد سابق. لذا، فإن مكافحة وأخذ الحيطة من البعثيين يمثل أمرًا استراتيجيًا لبناء العراق الجديد وتحقيق الإصلاح الحقيقي ضمن النظام السياسي.
الخطوات والإجراءات المطلوبة لمنع تسلل البعثيين للعملية السياسية
أكد المالكي على ضرورة اتخاذ إجراءات واضحة وحاسمة لمنع البعثيين من التسلل للعملية السياسية، من خلال تعزيز آليات الرقابة القانونية والمؤسسية، بهدف تصفية المناصب الحساسة من أي وجود لهذه الفئة، حيث تشمل هذه الإجراءات:
- تدقيق خلفيات المرشحين للانتخابات والمناصب الحكومية
- إلغاء الكفالات أو الوثائق التي تسمح لأي عنصر بعثي بالعمل السياسي
- تشريع قوانين صارمة تمنع أي مسؤول يحمل ماضيًا بعثيًا من المشاركة السياسية
- تعزيز التعاون بين الأجهزة الأمنية والقضائية لمراقبة تحركات البعثيين
هذه الخطوات تهدف إلى بناء بيئة سياسية نزيهة، تحمي الديمقراطية داخل العراق من محاولات البعثيين لاستغلال المناصب والسلطة.
تأثير منع البعثيين من التسلل للعملية السياسية على مستقبل العراق السياسي
يؤكد المالكي أن منع البعثيين من التسلل للعملية السياسية يشكل ركيزة أساسية لاستقرار العراق السياسي والاقتصادي، حيث سيؤدي ذلك إلى تعزيز ثقة الشعب بمؤسسات الدولة، وتوفير المناخ الملائم للحوار الوطني البناء والمصالحة بين أبناء الشعب. كما أن استبعاد البعثيين عن المشهد السياسي سيحدّ من النزاعات والانقسامات التي تصاحب عودتهم، مما يفتح المجال أمام قوى سياسية جديدة تتبنى الإصلاح والنهج الديمقراطي، بدلاً من الأساليب القديمة القائمة على القمع والتسلط. ولذلك، فإن العراق أمام فرصة لإرساء قواعد سياسية سليمة تمتنع فيها القوى المتطرفة من استغلال الفرص.
العنصر | التأثير المتوقع |
---|---|
منع البعثيين من المناصب السياسية | تعزيز الاستقرار السياسي والاجتماعي |
تنقية العملية الديمقراطية | زيادة شرعية الحكم وثقة الشعب |
تطبيق القوانين والإجراءات الأمنية | تحجيم النفوذ القديم والفساد |
يمثل منع البعثيين من التسلل للعملية السياسية خطوة ضرورية تجاه بناء دولة عادلة وقائمة على سيادة القانون والمواطنة، وهو ما يرتكز عليه المالكي في دعواته المتكررة للحفاظ على شخصية الدولة العراقية البعيدة عن ممارسات الماضي.
عاجل الآن: أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 بالتحديث الجديد
سعر الذهب اليوم الأحد 15 يونيو 2025.. الشعبة توضح أسباب الارتفاع الكبير وتقدم توقعات للفترة القادمة
«حصري وممتع» تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اكتشف الأغاني والمحتوى الرائع الآن
«تغييرات مفاجئة» سعر الدولار اليوم في السوق السوداء السبت 5 يوليو 2025 يثير حالة من القلق
صدمة مؤثرة: علاقة قوية جمعت أحمد السقا بالراحل سليمان عيد تكشفها مها الصغير
تعرّف على أسعار وشروط شقق سكن لكل المصريين 7 في برنامج الإسكان الاجتماعي 2025
«نتائج حصرية» نتيجة الصف الأول الإعدادي 2025 متاحة الآن برقم الجلوس والاسم عبر البوابة التعليمية
«تابع الآن» سعر اللحم الجاموسي اليوم الأحد 8/6/2025 وتعرف على الأسعار الحقيقية