سوريا تطلق 12 مشروعاً استثمارياً عملاقاً.. تعرف على تفاصيلها وأهم أهدافها

سوريا تعلن عن 12 مشروعاً استثمارياً بقيمة 14 مليار دولار، وهو ما يعد خطوة مهمة نحو تعزيز التنمية الاقتصادية والبنية التحتية داخل البلاد؛ حيث تشمل هذه المشاريع الكبرى قطاعات حيوية مثل النقل والبناء والتجارة. هذه الاستثمارات تأتي ضمن خطة استراتيجية لتحفيز النمو وتحسين خدمات المواطنين على مستوى واسع في مختلف المناطق السورية.

تفاصيل 12 مشروعاً استثمارياً في سوريا بقيمة 14 مليار دولار

أعلنت هيئة الاستثمار السورية عن إطلاق 12 مشروعاً استثمارياً عملاقاً بقيمة إجمالية تصل إلى 14 مليار دولار، وذلك خلال مؤتمر استثماري عُقد في دمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع ورئيس هيئة الاستثمار طلال الهلالي؛ حيث أشار الهلالي إلى أن المشاريع ستحدث تحولاً جذرياً في البنية التحتية والتنمية الاقتصادية. تعتمد هذه المشاريع على تنوع استثماري يغطي العديد من القطاعات الحيوية، منها مطار دمشق الدولي ومشروع مترو العاصمة، بالإضافة إلى أبراج تجارية ومراكز تسويقية، ما يدعم الاقتصاد الوطني ويخلق فرص عمل متعددة.

أبرز المشاريع الاستثمارية التي أعلنتها سوريا بقيمة 14 مليار دولار

تميّزت قائمة المشاريع الاستثمارية التي كشفت عنها هيئة الاستثمار السورية بضخامة التكاليف وأهميتها الاستراتيجية، ومنها:

• الاستثمار في تطوير مطار دمشق الدولي بتكلفة إجمالية تبلغ أربعة مليارات دولار، مما يعزز مكانة المطار ويطوّر مرفق النقل الجوي في البلاد
• تنفيذ مشروع مترو دمشق بمبلغ يقدر بملياري دولار، وهو مشروع يدخل ضمن خطة التنقل الحضري الحيوي لتقليل الازدحام وتيسير حركة التنقل في العاصمة
• إنشاء أبراج دمشق والتي بلغت قيمتها الاستثمارية ملياري دولار، بهدف دعم المشروعات السكنية والتجارية الراقية
• تطوير أبراج البرامكة باستثمار 500 مليون دولار لتعزيز الخدمات التجارية والسكنية في المنطقة
• إنشاء مول البرامكة بمبلغ 60 مليون دولار، مما يعزز قطاع التسوق والترفيه في دمشق

هذه المشاريع مجتمعة تمثل نقلة نوعية في البنية التحتية الاقتصادية، وتدعم عملية التنمية المستدامة عن طريق توفير موارد استثمارية ضخمة تساهم في تحسين جودة الحياة.

الأثر المتوقع لـ 12 مشروعاً استثمارياً في سوريا بقيمة 14 مليار دولار على البنية التحتية والاقتصاد

تتوزع هذه المشاريع الاستثمارية داخل الأراضي السورية من خلال تعزيز وتطوير شبكة البنية التحتية، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد بشكل عام؛ حيث يعمل الاستثمار في مطار دمشق الدولي على تطوير قطاع النقل الجوي وزيادة القدرات الاستيعابية، بينما يسهم مشروع مترو دمشق في تحسين التنقل اليومي وتخفيف الضغط المروري داخل العاصمة. يشير طلال الهلالي إلى أن هذه الاستثمارات المتنوعة تدعم تحوّلًا شاملاً في مستوى الخدمات الحضرية وتزيد من جاذبية السوق السورية للمستثمرين المحليين والأجانب.

هذه المشاريع الـ12 الاستثمارية في سوريا بقيمة 14 مليار دولار تتوزع على عدة قطاعات، ما يعكس رؤية واضحة للاستثمار المستدام يدمج بين تطوير البنية التحتية وتنشيط النشاط الاقتصادي، وهو ما يعزز من فرص النمو ويوفر بيئة عمل مستدامة على مستوى الوطن.