تجدد الفكر الطائفي في العراق.. ما الأسباب التي تقف وراء هذا التحول الخطير؟

الكلمة المفتاحية المستخرجة: أسباب تجدد الفكر الطائفي في العراق

أسباب تجدد الفكر الطائفي في العراق تظهر بشكل واضح حينما تصبح المناصب السياسية والأكاديمية غايات بحد ذاتها، بينما يتحول الوطن إلى مجرد أداة لتحقيق مصالح شخصية وجماعية، مما يغذي الصراعات العقائدية وطموحات الفئات المختلفة على حساب الوحدة الوطنية والتنمية.

دوافع أسباب تجدد الفكر الطائفي في العراق وتأثيرها على الاستقرار

تتجدد أسباب تجدد الفكر الطائفي في العراق بسبب ارتباط المناصب السياسية بالكراسي التي يُنظر إليها كغنائم تُمنح لفئات معينة؛ فتُهمش المصلحة العامة لصالح مصالح ضيقة، وهذا يعمق الهوة بين مكونات المجتمع العراقي المتعددة. يتحول الوطن في هذه الحالة إلى وسيلة لتثبيت مكاسب الفئات الطائفية، مما يضعف الروح الوطنية التي يجب أن تجمع الجميع، ويُكرس الانقسامات بدلًا من تجاوزها. ناهيك عن الانحدار السياسي الذي تصاحبه مظاهر الضعف الإداري والفساد، ما يطيل من أمد الأزمات الاجتماعية والأمنية داخليًا.

الأسباب الاجتماعية والثقافية وراء أسباب تجدد الفكر الطائفي في العراق

لا تقتصر أسباب تجدد الفكر الطائفي في العراق على الحسابات السياسية فقط بل ترتبط أيضًا ببنية المجتمع الثقافية والاجتماعية، التي تنشر انتماءات ضيقة متغذية على التمييز الطائفي والمذهبي. وتتمثل هذه الأسباب في ضعف مؤسسات التعليم والتنشئة التي لم تستطع ترسيخ قيم التسامح والتعايش المشترك، كما أن قلة الفرص الاقتصادية والبطالة تزيد من حدة الانقسامات، إذ يلجأ الشباب إلى الالتصاق بهوياتهم الطائفية هربًا من واقع ذي تحديات كبرى.

  • ضعف برامج التوعية الوطنية والتثقيف المدني
  • تراجع دور وسائل الإعلام الحكومية والمستقلة في ترسيخ الوحدة
  • استغلال الخطاب الديني الطائفي في الصراعات السياسية

أهمية معالجة أسباب تجدد الفكر الطائفي في العراق لتحقيق بناء دولة مستقرة

يندرج أهمية معالجة أسباب تجدد الفكر الطائفي في العراق ضمن العمل على تعزيز مؤسسات الدولة القادرة على فرض سيادة القانون والمساواة بين جميع المواطنين بلا تمييز، ما يعزز الاستقرار المجتمعي ويحمي من التمزقات الداخلية. يشترط لإعادة بناء هذا التوازن جهودًا صارمة لمكافحة الفساد، وإصلاح التعليم ليُخرج أجيالًا تؤمن بالقيم الوطنية الجامعة، إلى جانب تحقيق العدالة الاقتصادية التي تسمح بتوزيع عادل للثروات والفرص.

الإجراء النتيجة المتوقعة
إصلاح المؤسسات التعليمية تنشئة جيل متسامح ومتعايش
مكافحة الفساد الإداري والسياسي زيادة ثقة المواطنين بالدولة
تعزيز العدالة الاجتماعية تقليل النزعات الطائفية

تكمن أهمية معالجة أسباب تجدد الفكر الطائفي في العراق في تحجيم مظاهر الفوضى التي تفرضها هذه الانقسامات، ما يؤدي إلى إيجاد بيئة سياسية قابلة للنمو والتنمية. إذ يتحقق الاستقرار حين تحل المصلحة الوطنية فوق المصالح الطائفية، وعندما تتوقف الكراسي عن أن تكون غاية بحد ذاتها، ويعود الوطن إلى مكانته الحقيقية كبيت للجميع.