بالفيديو: شهادة جديدة لامرأة بريطانية عن لحظة مقتل الطالب محمد القاسم ورؤيتها للقاتل

محمد القاسم وحادثة مقتله في كامبريدج، كشفت امرأة بريطانية تفاصيل مهمة حول لحظات القتل ورؤيتها للقاتل قبل الجريمة، وهو ما أثار اهتمام الشارع السعودي والعالمي، لاسيما لما تضمنته شهادتها التي تضمنت محاولات إنقاذ الطالب وتأخر وصول الإسعاف، مما شكل محور نقاش واسع على المستوى الأمني والإنساني.

تفاصيل لحظة مقتل محمد القاسم ورؤية القاتل قبل الحادث

روت امرأة بريطانية تفاصيل دقيقة حول لحظة مقتل الطالب السعودي محمد القاسم في كامبريدج، حيث أكدت أنها شاهدت وجه القاتل قبل وقوع الجريمة مباشرة، وقالت في مقابلة مع قناة “الإخبارية”: “جاء الرجل الذي قتل محمد إلى شرفتي، ورأيت وجهه بوضوح، وكان يبدو كأنه يريد الاعتداء علينا أولًا، فاختبأنا سريعًا حتى ابتعد عن المكان”. وأضافت بأن الوقت لم يمضِ أكثر من عشر ثوانٍ بعد اختفائه حول الزاوية حتى سمعت الصراخ العالي، فتوجهت مع من حولها للخارج ليجدوا محمد ملقى على الأرض ووجهه مصدوماً، ما يبرز أهمية شهادتها في فهم ملابسات الحادثة.

محاولات إسعاف الطالب محمد القاسم وتأثير تأخر وصول الإسعاف

أشارت المرأة البريطانية إلى أنه فور استيقاف الصراخ، قام زوجها الذي يعمل في الجيش مع ساكن آخر وهو طبيب بمحاولة إسعاف الطالب محمد القاسم، محاولين إنعاشه ووقف النزيف المستمر، لكن جهودهم لم تفلح واستمر نزيف الطالب حتى وفاته بعد حوالي عشر دقائق. وأضافت: “الإسعاف تأخر بشكل ملحوظ، واستغرق نحو نصف ساعة للوصول إلى مكان الحادث”، مما أثار تساؤلات وتنديدًا بحالة تأخر الخدمات الطبية في مثل هذه الحالات الطارئة، وهو ما يؤكد أهمية تحسين سرعة الاستجابة الطبية في الأماكن العامة لمنع المزيد من الخسائر.

ردود الفعل والمشاعر حول مقتل الطالب محمد القاسم في كامبريدج

وقد عبرت المرأة البريطانية عن حزنها الشديد لوفاة الطالب محمد القاسم، مشيرة إلى أن الحادث أثار حالة من الألم والأسى لدى الجميع في الحي، كون الطالب كان شابًا طموحًا وفقدان حياته كان مأساويًا. هذا الحادث دفع إلى نقاش مجتمعي وُثق في شهادات عدة حول الجانب الأمني وضرورة تعزيز الحماية في المناطق السكنية، إضافةً إلى تسليط الضوء على تأخر الإسعاف في إنقاذ حياة محمد، خصوصًا في مثل هذه الجريمة العنيفة. وهنا بعض النقاط التي تلخص الوضع:

  • رؤية القاتل من قبل امرأة بريطانية قبل وقوع الجريمة مباشرة
  • محاولات إنعاش الطالب من زوج المرأة وطبيب ساكن بجواره
  • تأخر وصول الإسعاف لمدة نصف ساعة، وتأثير ذلك على وفاة المجني عليه
  • الحزن والأسى الذي خيم على الحي والمجتمع بعد الحادث

تبقى قضية مقتل الطالب محمد القاسم في كامبريدج واحدة من أبرز الجرائم التي تناقلت تفاصيلها وسائل الإعلام ووسائل التواصل، خاصة بعد الكشف عن رؤية القاتل وتدهور حالة الإسعاف، مما يعكس أهمية الوقوف على أسباب تأخر الاستجابة الطبية وتعزيز الأمان في المناطق الجامعية والسكنية.