تفاصيل مقابلة الملك فيصل التي أغضبت جمال عبد الناصر كانت محطّ اهتمام كبير، حيث كشف الكاتب والصحافي الكويتي أحمد الجار الله في حوار مسجل تفاصيل هذه المقابلة الصحافية التي جرت بينه وبين الملك فيصل بن عبد العزيز، والتي أثارت غضب الرئيس المصري جمال عبد الناصر بشكل واضح مما دفعه إلى توجيه انتقادات حادة للملك.
تفاصيل مقابلة الملك فيصل التي أغضبت جمال عبد الناصر وأثرها على الصحافي أحمد الجار الله
عقب إجراء أحمد الجار الله للمقابلة الصحافية مع الملك فيصل، اشتعل التوتر بين الملك والرئيس جمال عبد الناصر الذي عبّر عن استياءه الشديد من تلك المقابلة، حيث وصف كلمات عبد الناصر بأنها لم تكن لطيفة، مما وضع الصحافي في موقف محرج أثناء عودته إلى المملكة. فعندما دخل الجار الله الديوان الملكي، أصدر الملك فيصل أمراً بتفتيشه على نحو دقيق، مستفسرًا عن كيفية حفظه لكلمات المقابلة دون تسجيل أو كتابة، خاصةً وأنه لم يستخدم أي وسائل تقليدية لتوثيق الحديث.
كيف أثرت مقابلة الملك فيصل التي أغضبت جمال عبد الناصر على العلاقة مع السعودية؟
على الرغم من انتقاد جمال عبد الناصر، أكد أحمد الجار الله أن الملك فيصل كان حريصًا على أن يبقى الموقف إيجابيًا، حيث أبلغه بأن الكلام الذي يريد نشره هو الوحيد الذي سيسمح به، مما بلور علاقة جيدة بين الصحافي والدوائر الرسمية في المملكة العربية السعودية. هذه العلاقة تواصلت منذ عام 1963 تقريبًا، حيث كان الجار الله يحظى بترحيب دائم في الديوان الملكي، مما ساهم في تعزيز التواصل المنفتح مع المسؤولين السعوديين بعد فترة التوتر التي سببتها المقابلة.
أساليب أحمد الجار الله في إثارة الفكرة خلال مقابلة الملك فيصل التي أغضبت جمال عبد الناصر
كان أسلوب الجار الله في إجراء المقابلة مع الملك فيصل يعتمد على الذكاء الصحافي والتمكن من حفظ المعلومات دون اللجوء إلى التسجيلات، وهو ما أثار شكوك الملك فيصل نفسه عند التفتيش، إذ سأله: “كيف حفظت الكلام دون كتابة أو تسجيل؟” هذا الأسلوب ساعد في حافظ الجار الله على مصداقيته، وعزز مكانته في الوسط الصحافي، رغم الانتقادات التي تعرض لها من جهات أخرى مثل جمال عبد الناصر، الذي لم يرحب بالمقابلة التي كشفت عن وجهة نظر مختلفة عن السياسات المصرية في ذلك الوقت.
- تخوف جمال عبد الناصر من تأثير المقابلة على صورته السياسية
- حرص الملك فيصل على فحص المصاحف الحكيمة التي أجرى بها الجار الله المقابلة
- تعزيز العلاقات السعودية الكويتية من خلال الصحافة الحرة
- استمرارية لقاءات الجار الله مع الديوان الملكي حتى بعد المقابلة
السنة | حدث رئيسي |
---|---|
1963 | المقابلة مع الملك فيصل ورد فعل جمال عبد الناصر |
بعد 1963 | تحسين وتوطيد العلاقة بين أحمد الجار الله والديوان الملكي السعودي |
تُظهر تفاصيل مقابلة الملك فيصل التي أغضبت جمال عبد الناصر كيف أن الصحافة قد تلعب دورًا محوريًا في تحريك المشاعر السياسية والعلاقات بين الدول، خصوصًا عندما ينقل الصحافي كلمات قد لا ترضي بعض القادة السياسيين، ولكنها في الوقت ذاته تفتح بابًا للتواصل وترسيخ العلاقات، كما حدث مع أحمد الجار الله الذي وجد في الديوان الملكي السعودي مكانًا يرحب به رغم الضغوط الخارجية.
خدمات فتح حساب بنك الخرطوم أون لاين 2025 بتحديثات تسهل الاستخدام الآن
«رسالة خاصة» مودريتش يوجه جمهور ميلان قبل الإعلان الرسمي عن انضمامه للفريق
«تحديثات هامة» أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم الثلاثاء 15 7 2025 كيف تؤثر على السوق المحلية
اكتشف تأثير الطقس المذهل في المملكة حتى الثلاثاء على الأنشطة اليومية
قرار حاسم | منتخب مصر يكشف موقفه النهائي من ودية جزر القمر
«حقيقة أم إشاعة» تأجيل الأقساط الأردنية مايو 2025 وما يجب معرفته
«ترددات حصرية» تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك نايل سات 2025 الجديد وطريقة تثبيتها بسهولة
«تابع الآن» تردد قناة كرتون نتورك 2025 كيف تحصل على أحدث محتوى للأطفال؟