تعرف على فوائد مكملات المغنيسيوم وحقيقتها في تحسين القلق والنوم وفقاً لتوضيحات “النمر”

مكملات المغنيسيوم تُعتبر من بين المكملات الغذائية التي تثير اهتمام الكثيرين لما يُنسب إليها من فوائد صحية متعددة، خاصةً في تقليل الصداع النصفي، وتحسين مستوى سكر الدم، بالإضافة إلى تقليل مؤشرات الالتهاب في الجسم؛ لكن الحقيقة العلمية حول تأثيرها على القلق والنوم ما زالت تحتاج إلى مزيد من الأدلة المثبتة، كما أوضح استشاري أمراض القلب الدكتور خالد النمر.

ما هي فوائد مكملات المغنيسيوم المدعومة بالأدلة العلمية؟

تُظهر العديد من الدراسات وجود أدلة قوية على أن مكملات المغنيسيوم تلعب دورًا هامًا في تقليل وتخفيف شدة نوبات الصداع النصفي، وهو ما يجعلها خيارًا فعالًا للمرضى الذين يعانون من هذه الحالة المتكررة؛ كما تساهم في تحسين مستوى سكر الدم، مما يجعِلها مفيدة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات أيضية مثل السكري؛ كذلك تقلل مكملات المغنيسيوم مؤشرات الالتهاب داخل الجسم، وهو عامل مهم في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، مع التنويه بأنه لا تعالج الالتهابات مباشرة بل تعمل على خفض المؤشرات المرتبطة بها.

هل يوجد فرق بين أنواع مكملات المغنيسيوم وتأثيرها؟

رغم كثرة أنواع مكملات المغنيسيوم المتوفرة في الأسواق، يؤكد الدكتور خالد النمر أنه لا توجد حتى الآن دراسات سريرية كافية تُثبت تفوق نوع معين من المغنيسيوم على غيره في تحقيق الفوائد الصحية المعروفة؛ وهذا يعني أنه يمكن اختيار المكمل بناءً على التوفر والسعر أو نصيحة الطبيب، دون الحاجة للقلق من اختلاف الفعالية بين الأنواع المختلفة.

• تقليل نوبات الصداع النصفي
• تحسين مستوى سكر الدم
• خفض مؤشرات الالتهاب

حقيقة تأثير مكملات المغنيسيوم على القلق والنوم وتشنجات العضلات

يرى الدكتور النمر أن معظم الادعاءات المتعلقة بتأثير مكملات المغنيسيوم على تقليل القلق، وتحسين جودة النوم، وتخفيف تشنجات العضلات، لا تزال غير مثبتة بأدلة سريرية قوية؛ فالأبحاث الموجودة تعتمد بشكل أساسي على دراسات قبل سريرية أو تجارب محدودة النتائج، مما يستدعي الحذر عند الاعتماد على هذه المكملات لأهداف نفسية أو عضلية دون استشارة طبية دقيقة؛ إذ إن تأثير هذه المكملات في هذه الجوانب يحتاج إلى مزيد من البحث والتجارب السريرية لتأكيدها بتوثيق علمي.