مفوضية الانتخابات تعلن استبعاد “قمر وزينب” من السباق.. ماذا يعني ذلك للمرشحين؟

قمر السامرائي وزينب جواد خارج السباق الانتخابي بقرار مفاجئ من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، إثر مخالفات تُعد منافية للذوق العام، إلى جانب تصرفات ودعاية انتخابية مبكرة، ما دفع المفوضية إلى اتخاذ قرار صارم باستبعادهما من الانتخابات النيابية المقبلة في العراق.

قرار المفوضية باستبعاد قمر السامرائي وزينب جواد من السباق الانتخابي

أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استبعاد المرشحتين قمر السامرائي وزينب جواد من السباق الانتخابي المقبل، بعد ثبوت عدة مخالفات ارتكبتهما خلال فترة الترشح والدعاية الانتخابية. وأوضح مصدر مطلع لوكالة شفق نيوز أن هذا القرار جاء نتيجة خروج المرشحتين عن الذوق العام، إضافة إلى تقديمهما تصريحات اعتُبرت غير لائقة، علاوة على بداية مبكرة للدعاية الانتخابية، مخالفات اعتبرتها المفوضية كافية لحرمانهما من المشاركة في المنافسة الانتخابية المقبلة.

خلفية استبعاد قمر وزينب: نشاطاتهما القانونية والجدل الإعلامي

تُعرف قمر السامرائي وزينب جواد كمحاميتين وناشطتين أثارتا جدلاً واسعاً خلال الأشهر الماضية، خصوصاً في سياق معارضتهما الصريحة لمشروع تعديل قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959، الذي تم طرحه للتصويت في مجلس النواب العراقي نهاية العام الماضي. هذا الموقف المناهض جعلهما تبدوان كوجوه إعلامية بارزة، لكن نشاطاتهما أثارت أيضاً ردود أفعال قوية، ما كان له الأثر المباشر في قرار المفوضية الاستبعادهما من السباق الانتخابي الحالي.

التداعيات المحتملة لاستبعاد قمر السامرائي وزينب جواد على الانتخابات النيابية

قرار استبعاد المرشحتين قمر السامرائي وزينب جواد من المنافسة الانتخابية قد يترك آثاراً على المشهد السياسي العراقي، خاصة أن كلتاهما تمثلان تيارات وحركات سياسية نشطة ضمن تحالفي تقدم والبديل على التوالي. ويُتوقع أن يؤثر هذا القرار على حظوظ التحالفين في الانتخابات القادمة، بظل انسحاب شخصيات جدلية مثل قمر وزينب يمكن تلخيصه في النقاط التالية:

  • تقليص فرص تحالفي تقدم والبديل في استقطاب شرائح معينة من الناخبين
  • زيادة فرص المرشحين الآخرين بسبب انسحاب منافسين ذوي تأثير إعلامي
  • زيادة التوترات السياسية بين القوى المشاركة بشأن معايير المفوضية للاستبعاد
المرشحة التحالف سبب الاستبعاد
قمر السامرائي تقدم خروج عن الذوق العام، تصريحات غير لائقة، دعاية مبكرة
زينب جواد البديل خروج عن الذوق العام، تصريحات غير لائقة، دعاية مبكرة

هذا الوقف لا يزال حديثاً في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث ينتظر المتابعون ردود الفعل الرسمية والتطورات القادمة المتعلقة بالانتخابات النيابية، في ظل تأكيد المفوضية على تطبيق القوانين ونظم الترشيح بدقة وحزم لضمان نزاهة المنافسة الانتخابية في العراق.