انتقادات نيابية حادة لقرارات ترفيعات ضباط الجيش.. ما تفاصيل الخلاف؟

الدفاع النيابية تنتقد ترفيعات ضباط الجيش وتثير جدلاً واسعاً حول الشفافية والمعايير المعتمدة في الترقيات العسكرية، حيث تؤكد على ضرورة مراجعة دقيقة للقرارات حفاظاً على مبدأ العدالة والإنصاف داخل القوات المسلحة، وتلفت الانتباه إلى وجود ملفات تساؤلات بشأن معايير الترفيع وتأثيرها على الروح المعنوية للجنود.

أسباب انتقاد الدفاع النيابية لترفعات ضباط الجيش وتأثيرها

الانتقادات التي أطلقتها الدفاع النيابية حول ترفيعات ضباط الجيش جاءت بناءً على تقارير وشكاوى تشير إلى عدم وضوح معايير الترفيع؛ إذ يرى النواب أن الإجراءات المتّبعة ليست عادلة تمامًا ولا تعكس الأداء الحقيقي للمترقين، ما خلق حالة من الاستياء بين أوساط العسكريين. ويشدد أعضاء اللجنة على ضرورة اتباع سياسات شفافة تضمن استحقاق الضباط للترقيات، بما يرفع الروح المعنوية ويعزز الانضباط داخل الجيش، إضافة إلى تحفيز الكفاءات الحقيقية والكوادر المؤهلة بدلًا من الترفيعات المبنية على المحسوبية أو العلاقات الشخصية.

الضوابط والمعايير التي تطبقها الدفاع النيابية على ترفيعات ضباط الجيش

تطالب الدفاع النيابية بوضع ضوابط ومعايير صارمة لعملية الترقيات داخل الجيش، تشمل تقييم الأداء بشكل موضوعي ومتابعة الإنجازات العسكرية والتدريبية، إلى جانب التزام المترقين بالقيم العسكرية وأخلاقيات الخدمة. يُعتبر احترام هذه المعايير أساسيًا للحفاظ على هيبة المؤسسة العسكرية ومصداقيتها. وتشمل هذه المعايير:

• الالتزام بالخدمة والانضباط العسكري
• النجاح في الدورات التدريبية والتأهيلية
• الإنجازات الميدانية والقيادية
• عدم التورط في قضايا فساد أو مساس بالقانون

وبذلك، تسعى اللجنة إلى ضمان أن تكون ترفيعات ضباط الجيش قائمة على أسس مهنية واضحة، بعيدًا عن التأثيرات الخارجية، بما يعزز العدالة والمساواة بين جميع الضباط.

توصيات الدفاع النيابية لمراجعة ترفيعات ضباط الجيش وتعزيز الشفافية

أوصت الدفاع النيابية باتخاذ خطوات عملية لمراجعة كافة ترفيعات ضباط الجيش الأخيرة، وفتح تحقيق شامل حول الأوضاع والانتهاكات المحتملة بهدف تصحيح المسار وتفادي الأخطاء المستقبلية، وذلك عبر آليات مراقبة مستقلة تضمن الشفافية والمساءلة. كما دعت إلى:

وتؤكد اللجنة على أهمية التزام الجيش بالمبادئ المهنية والأخلاقية، مما يرفع أداء الضباط ويقوي الجبهة الداخلية، ويضمن استمرار تطور المؤسسة العسكرية بشكل مستدام بعيدًا عن التجاوزات التي قد تضر بالوحدة الوطنية.