مسنة مصرية بعد 60 سنة زواج تطلب الخلع وتكشف الأسباب الحقيقية وراء قرارها

طلب خلع بعد زواج دام 60 عامًا: سيدة مصرية تبلغ من العمر 86 عامًا تروي أسبابها

قصة طلب خلع بعد 60 عامًا من الزواج ومشاكل الزوجية المستمرة

ظهرت قصص نادرة على الساحة الاجتماعية تؤكد رغبة بعض السيدات في طلب خلع رغم سنوات زواج طويلة؛ إذ تقدّمت سيدة مصرية تبلغ من العمر 86 عامًا بطلب خلع أمام محكمة الأسرة بمحافظة البحيرة بعد مرور نحو 60 عامًا على زواجها. أوضحت هذه السيدة أن قرارها جاء بعد معاناة طويلة مع زوجها الذي وصفته بأنّه “طلع بتاع ستات”، مشيرة إلى عدم إخلاصه لها طوال العلاقة الزوجية، وعدم قدرتها على الاستمرار مع رجل لا يهتم بها ويحمل تصرفات مؤذية جسديًا ونفسيًا، حيث قالت: “كل شوية يضربني، زهقت منه، ومش قادرة أكمل باقي عمري معاه”.

العنف الزوجي كسبب رئيسي في طلب الخلع بعد 60 عامًا من الزواج

لا يخفى أن العنف الجسدي والنفسي أحد الأسباب الرئيسة التي تدفع الزوجة إلى اتخاذ قرار طلب خلع بعد 60 عامًا من الزواج، خاصة عندما تتحمل المرأة صمتًا طويلًا من أجل مصلحة أبنائها واستقرار الأسرة. هذه السيدة أوضحت أن حياتها الزوجية كانت مشحونة بالمشاكل، حيث تعرضت للضرب والإهانة بشكل متكرر، ومع ذلك صبرت وابتلعت الألم سنوات طويلة حتى كبرت أبناءها. الألم النفسي الذي عاشت فيه والدفع المستمر نحو العنف كان كفيلاً بأن يدفعها في النهاية إلى طلب فسخ العلاقة الزوجية من المحكمة، معتبرة أن استمرارها في هذا الزواج “مؤلم” ومصدر لا ينقطع للإهانة.

الإجراءات القانونية لطلب خلع بعد 60 عامًا من الزواج والعواقب المتوقعة

العديد من السيدات اللاتي يقررن طلب خلع بعد 60 عامًا من الزواج يواجهن عدة تحديات قانونية واجتماعية؛ إذ أن القانون المصري يضع ضوابط معينة لهذه الطلبات، وخاصة في حالات الزواج الطويلة. خطوات طلب الخلع تشمل تقديم الزوجة طلبًا رسميًا إلى محكمة الأسرة، مرفقًا بالأدلة التي تثبت تعرض الزوجة للعنف أو الإهانة أو الخيانة التي تؤثر على حياتها الزوجية، وهو ما تنطبق عليه حالة هذه السيدة. الجدول التالي يوضح أبرز الخطوات اللازمة:

علاقة الأمر بالاستقرار الأسري تجعل بعض النساء تتحفظ عن اتخاذ هذه الخطوة، ولكن مع السيطرة على المعاناة، يصبح طلب الخلع بديلاً لا مفر منه.

• استمرارية العنف الجسدي والنفسي تعتبر من أهم أسباب طلب الخلع
• الصبر على الألم أحيانًا مرتبط بمصلحة الأبناء والأسرة
• التحرك القانوني ضروري لإنهاء العلاقة المؤلمة

طلب خلع بعد 60 عامًا من الزواج يعكس واقعًا غير مألوف، لكن مثل هذه الوقائع تبرز أهمية احترام حقوق الزوجة وعدم تحمل الإهانة أو العنف طويلاً، خاصة في الأعمار المتقدمة التي تزداد فيها الحاجة للراحة النفسية والاستقرار. هذه القصة تسلط الضوء على قضية اجتماعية حساسة تتطلب دعمًا أكبر للمرأة لإنهاء معاناتها دون تردد أو خجل.