مرعي لعراق أوبزيرفر: المرجعية تغلق أبوابها أمام الفاسدين وترفض التوظيف السياسي في الحضور الديني

المرجعية دقت ناقوس الخطر وأكدت إغلاق أبوابها بوجه الفاسدين ورفضت التوظيف السياسي لحضورها الديني، رسالة واضحة تعكس موقفًا حازمًا تجاه محاولات اختراق الحضور الديني من خلال استغلال النفوذ السياسي، مسلطة الضوء على نزاهة المؤسسة وموقفها الرافض لأي تجاوزات أو استغلال سياسي باسم الدين.

المرجعية وأهمية إغلاق الأبواب أمام الفاسدين وتأثيرها على الحضور الديني

المرجعية دعت إلى ضرورة إغلاق الأبواب بوجه الفاسدين حفاظًا على نقاء حضورها الديني، حيث بات من الواضح أن هذه الخطوة تعكس رغبة صادقة في حماية الدور الروحي والاجتماعي للمؤسسة من التسييس والاستغلال السياسي، مما يضمن استمرار قوة المرجعية على مواجهة التحديات بروح مستقلة تخدم مصالح الأمة دون أي تدخلات خارجية غير مرغوبة، وتجسد هذه السياسة وحدة ومصداقية الحضور الديني الذي يجعلها مصدر ثقة لدى جماهير واسعة.

رفض التوظيف السياسي لحضور المرجعية الديني وأبعاده على المشهد العراقي

أبرزت المرجعية رفضها القاطع لاستغلال النفوذ السياسي في التوظيف بحضورها الديني، مع التأكيد على أن هذا الموقف يفرض بناء علاقة بين المرجعية والمجتمع لا تتخللها الضغوط السياسية، ويحمى ترابط الحضور من الانحراف عن دوره الأساسي في الإصلاح والاجتماع الوطني، كما أن هذا الرفض يشكل معيارًا جديدًا يحمي الدين من الاستغلال السياسي الضار، ويعزز من مكانة المرجعية كمصدر موثوق يلتزم بمبادئ الشفافية والحياد، في ظل آنية سياسية حساسة تزداد فيها محاولات استغلال الدين لأجندات غير واضحة.

اتجاهات المرجعية ضد الفساد في الحياة الدينية والسياسية وعلاقته بالحضور الديني

تتخذ المرجعية موقفًا ثوريًا ضد الفساد بكافة أشكاله، حيث أغلقت الأبواب أمام كل من يحاول استغلال حضورها الديني لأهداف شخصية أو سياسية، وتعزز بهذا الموقف قناعتها بأن مكافحة الفساد من أولوياتها لضمان استمرار دورها الصحيح في المجتمع، ويدعم هذا الاتجاه تمسكها بأن الحضور الديني الحقيقي ينبع من النزاهة والالتزام بالمبادئ بعيدًا عن التأثيرات السياسية، ويظهر هذا التوازن في تعامل المرجعية مع مختلف الجهات، التي تسعى إلى الحفاظ على مصداقيتها كمرجعية دينية مستقلة تخدم العراق وشعبه بكل شفافية ونزاهة.

• إغلاق أبواب المشاركة أمام الفاسدين بكافة أشكالهم
• رفض التوظيف السياسي واستخدام النفوذ في الحضور الديني
• حماية استقلالية المرجعية ومصداقيتها أمام المجتمع
• تعزيز النقاء الروحي والاجتماعي للعمل الديني
• مواجهة محاولات الإساءة والتسييس بالدين