باكستان.. كارثة الفيضانات تنتزع أرواح العشرات بينهم أطفال.. تعرف على التداعيات الآن

باكستان تواجه فيضانات مدمرة تحصد أرواح 299 شخصًا بينهم 140 طفلاً، بعد الأمطار الموسمية الغزيرة التي اجتاحت البلاد منذ أواخر حزيران/ يونيو الماضي، ما أدى إلى أزمة إنسانية وصحية كبيرة تتطلب جهودًا ميدانية متواصلة لإغاثة المتضررين.

أضرار الفيضانات في باكستان وتأثيرها على السكان المحليين

قد يهمك توجه البرلمان لتعديل قانون الخدمة الدبلوماسية.. تعرف على التفاصيل الجديدة

تسببت الفيضانات في باكستان في خسائر بشرية ومادية جسيمة، حيث أعلنت السلطات عن وفاة 299 شخصًا منهم 140 طفلًا، بالإضافة إلى إصابة 715 شخصًا وسط تدمير واسع للمنازل؛ إذ تضرر 1676 منزلاً، وانهارت 562 بشكل كامل، ما ترك أعدادًا كبيرة من العائلات بلا مأوى وسط ظروف مناخية قاسية؛ الأمر الذي استدعى عملية إجلاء لنحو 2889 فردًا من المناطق الأكثر تأثرًا بالكارثة. تعد هذه الأرقام مؤشرات خطيرة على حجم الضرر الواقع بفعل الفيضانات العارمة التي نشأت نتيجة الأمطار الموسمية الكثيفة، والتي تستمر كل عام في جنوب آسيا بين حزيران/ يونيو وأيلول/ سبتمبر، مسببة كوارث من النوع ذاته.

جهود الإغاثة والتدخلات الإنسانية في مواجهة الفيضانات في باكستان

تابع أيضاً أسعار الدواجن والبيض تتراجع بأسواق القليوبية اليوم وتؤثر على ميزانية الأسر

تعمل الهيئات الوطنية لإدارة الكوارث في باكستان، بالتعاون مع فرق الإغاثة، على تقديم الدعم والمساعدات العاجلة للمناطق المتضررة من الفيضانات، التي لم تترك أثرًا على المنازل فقط، بل طالت حياة الآلاف من السكان، خصوصًا الأطفال الذين يمثلون شريحة واسعة من الضحايا. تشمل جهود الإغاثة الإجلاء المنظم للمتضررين، بالإضافة إلى توفير الغذاء، والمأوى المؤقت، والرعاية الطبية للجرحى والمصابين جراء هذه الكارثة الطبيعية. مع استمرار الأمطار الموسمية، تظل هذه الأنشطة حاسمة للحفاظ على حياة السكان وتخفيف المعاناة الناجمة عن الفيضانات في باكستان.

الأمطار الموسمية في جنوب آسيا.. عوامل رئيسية في ظهور الفيضانات المدمرة

تابع أيضاً محاولة اغتيال فاشلة تستهدف عنصرين أمنيين في حلب.. ما التفاصيل؟

تُعدّ الأمطار الموسمية التي تهطل على جنوب آسيا بين شهري حزيران/ يونيو وأيلول/ سبتمبر عاملًا محوريًا في ظاهرة الفيضانات الدورية التي تضرب باكستان، حيث تتسبب هذه الأمطار بغزارة في تدفق كميات كبيرة من المياه نحو الأنهار والمجاري المائية، ما يؤدي لفقدان السيطرة على الأحوال البيئية وتدمير البنية التحتية. تؤدي هذه الفيضانات إلى أضرار متراكمة تشمل فقدان الأرواح والبنى السكنية، كما تؤثر على حياة الملايين، مما يحتم تبني إجراءات وقائية لتحسين جاهزية البلاد لمواجهة الكوارث المرتبطة بالموسم المطري.