المرجع السيستاني يطالب برفع صوره من الشوارع والمواكب.. فما السبب؟

المرجع السيستاني يدعو لرفع صوره من الشوارع والمواكب بشكل عاجل وبما ينسجم مع توجيهاته في الحفاظ على المشاهد العامة وحُسن التعبير عن المناسبات الدينية، حيث شدد المرجع على أهمية الامتناع عن تعليق أو رفع صوره في الأماكن العامة أو خلال المواكب الحسينية. هذا النداء يأتي في إطار حرصه على ضبط المشهد العام وتجنب أي تجاوزات قد تنشأ من سوء الفهم أو الاستخدام الخاطئ للصور الشخصية.

المرجع السيستاني يطالب برفع صوره من الشوارع والمواكب للحفاظ على قدسية المشهد

دعا المرجع السيستاني إلى ضرورة رفع صوره من الشوارع والمواكب لما لذلك من أثر مباشر في احترام القيم الدينية والاجتماعية، مؤكدًا أن الهدف من هذه الدعوة هو الحفاظ على قدسية الشعائر والمناسبات الدينية دون التشويش أو التشويش الذي قد تسببه الصور المعروضة بشكل غير ملائم في الأماكن العامة. إن رفع صوره من الشوارع والمواكب يعكس رغبة المرجع في دعم الانضباط وتنظيم الاحتفالات الدينية بما يتناسب مع الروح الحقيقية لهذه المناسبات ويجنب حدوث أي لبس أو إساءة في التعبير.

أسباب نداء المرجع السيستاني برفع صوره من الشوارع والمواكب وتأثيره على المجتمع

جاء نداء المرجع السيستاني برفع صوره من الشوارع والمواكب استجابةً لملاحظات حول سوء استغلال الصور في بعض الأوقات مما قد يؤدي إلى إثارة الجدل أو التنفير بين الناس، كما أن وجود الصور في الشوارع قد يعرضها للتلف أو التلاعب، الأمر الذي ينعكس سلبًا على احترام صورة المرجع ومكانته الدينية والاجتماعية. رفع صوره من الشوارع والمواكب يسهم في تعزيز الاحترام له كمصدر ديني مرموق، ويدعم التفاهم المجتمعي بعيدًا عن اللبس أو سوء الفهم.

• الحفاظ على طابع القداسة للمناسبات الدينية
• تقليل فرص سوء الاستخدام أو الإساءة للصور
• تعزيز التنظيم والالتزام بالتوجيهات الدينية الرسمية
• حماية صورة المرجع من الاستغلال التجاري أو السياسي

كيفية تطبيق دعوة المرجع السيستاني برفع صوره من الشوارع والمواكب بأسلوب مناسب

لتحقيق معنى دعوة المرجع السيستاني برفع صوره من الشوارع والمواكب بشكل فعّال، يجب على الجهات والمؤسسات المختصة العمل على إزالة هذه الصور بأسرع وقت من الأماكن العامة والاحتفالات الدينية، مع التركيز على نشر التوعية في المجتمعات المحلية حول هذا التوجيه. ويشمل التطبيق:

سيمكن هذا الأسلوب من الالتزام بتوجيهات المرجع السيستاني برفع صوره من الشوارع والمواكب بشكل يحترم قيمة الصورة ودورها الرمزي، كما أنه يضمن مشهدًا دينيًا موحدًا ومتناغمًا بعيدًا عن أي شكل من أشكال الانحراف أو سوء التقدير الذي قد يحدث نتيجة التراكم غير المنظم للصور في الفضاءات العامة. بذلك، يؤكد المرجع السيستاني حرصه على الحفاظ على جودة التمثيل الديني ورسالته السامية وسط الأجواء المجتمعية.