القبض على “قناص الأسد” في اللاذقية بعد اتهامه بأعمال إرهابية وتمثيل بجثث السوريين

قُبض على “قناص الأسد” في اللاذقية بعد ارتكابه أعمال إرهابية ومثله بجثث السوريين، حيث ظهرت تفاصيل مثيرة حول دوره في الأحداث الدامية التي شهدها الساحل السوري خلال السنوات الماضية، وارتباطه بعمليات استهداف الحواجز العسكرية والحواجز الأمنية في محافظة اللاذقية.

تفاصيل القبض على “قناص الأسد” في اللاذقية ودوره في تمثيل جثث السوريين

ألقت قوات الأمن السورية في محافظة اللاذقية القبض على محمد داود، المعروف بلقب “قناص الأسد”، الذي يُعتبر أحد العناصر البارزة من النظام السابق، بعد تورطه في أعمال إرهابية خطيرة تمس أمن واستقرار المنطقة؛ حيث بدأت نشاطاته في منطقة جبل التركمان، ثم انتقل إلى قرية الزويقات الواقعة في جبل الأكراد المطلة على جبال كبينة؛ وشملت جرائمه البشعة التمثيل بجثث السوريين، وهو ما أثار ردود فعل واسعة في الرأي العام المحلي والدولي. وأكدت وزارة الداخلية السورية أن المتهم كان له دور محوري في التفخيخ والتمثيل بجثث ضحايا الاقتتال الطائفي، ما وجه له اتهامات خطيرة بسبب هذه الانتهاكات الصارخة.

دور “قناص الأسد” في أحداث الساحل وتأثيره على الطائفة العلوية

يُعد محمد داود أحد قادة ومدبري أحداث الساحل التي شهدتها المناطق الساحلية السورية؛ حيث جرت عمليات اقتتال دامية وتصفية طائفية استهدفت أبناء الطائفة العلوية في مدن الساحل، الأمر الذي ساهم في تأجيج الصراعات الداخلية. وقد اتخذ داود من هذه الأحداث وسيلة لتعزيز نفوذه في المنطقة، متورطًا في تنفيذ خطط عسكرية واستراتيجية استهدفت استقرار الطوائف المحلية، كما استغل توتر الأوضاع لتحقيق أهدافه الشخصية على الأرض. وتكشف المصادر الأمنية أن ما قام به “قناص الأسد” لم يكن عمليات عسكرية عادية، بل شملت تصرفات انتقامية وحشية مما زاد من معاناة السكان المدنيين.

أعمال إرهابية وقصف الحواجز الأمنية بقيادة “قناص الأسد” في اللاذقية

أكد البيان الرسمي لوزارة الداخلية تورط محمد داود في سلسلة أعمال إرهابية، حيث تولى مسؤولية تنسيق وتنفيذ العديد من الهجمات المسلّحة على الحواجز الأمنية والنقاط العسكرية في اللاذقية؛ أبرزها الهجوم على حاجز الزوبار الواقع في ريف المحافظة على الطريق المؤدي إلى جبل التركمان؛ والتي شهدت اشتباكات عنيفة وأسفرت عن خسائر بشرية ومادية كبيرة. لعب داود دور قائد مجموعة مسلحة تحمل السلاح بقوة ضد السلطات الأمنية، واستمر في عمليات الاستهداف خلال السادس من آذار، مما يعكس حجم المخاطر التي تسبب بها في المحافظة. ارتباطه بهذه العمليات الإرهابية ساهم في تفريق الأمن وزعزعة استقرار المنطقة لفترة طويلة.

  • النقطة الأولى: القبض على محمد داود المعروف بـ “قناص الأسد” في اللاذقية
  • النقطة الثانية: جرائم التمثيل بالجثث واستخدامها كوسيلة إرهابية
  • النقطة الثالثة: قيادة هجمات مسلحة ضد الحواجز الأمنية في الساحل السوري
التاريخ نوع العمل الإرهابي
الفترة من بداية الأزمة حتى اليوم تمثيل الجثث، استهداف الحواجز العسكرية، اقتتال طائفي
6 مارس هجوم على حاجز الزوبار في ريف اللاذقية

تظهر هذه الأحداث المعقدة كيف أن القبض على “قناص الأسد” في اللاذقية إنما يمثل خطوة مهمة في التصدي للأعمال الإرهابية التي اعتادت استغلال الأوضاع الأمنية لهدم الاستقرار في الساحل السوري، وتتضح أهميته في إعادة الأمن وفرض القانون في المناطق المتضررة التي شهدت الكثير من عمليات القتل والتشويه، التي لم تخل من مرورها دون أن تترك أثرًا عميقًا في نفوس السكان والأحوال الأمنية العامة على حد سواء.