كيف تكتشف أعراض سرطان الكبد وعوامل خطورته؟ استشاري يوضح بالفيديو

سرطان الكبد يعد من الأمراض التي تستوجب الانتباه الشديد لأعراضها المبكرة وعوامل الخطورة المصاحبة لها، حيث الكشف المبكر يساهم في تحسين فرص العلاج وتقليل المضاعفات.

الأعراض الشائعة للإصابة بسرطان الكبد التي يجب الانتباه إليها

تختلف أعراض سرطان الكبد وقد تظهر أعراض مبكرة أو متقدمة تتطلب مراجعة الطبيب بسرعة، من بين هذه الأعراض: الضعف العام والشعور المستمر بالإرهاق، فقدان الشهية مع نقص واضح في الوزن، ألم في الجزء العلوي من البطن وانتفاخ ملموس في منطقة البطن، ظهور اصفرار في لون العين المعروف باليرقان، بالإضافة إلى تغير في لون البراز ليصبح فاتحًا أو رماديًا، وهذه العلامات تنذر بوجود مشاكل في الكبد وتستوجب الفحص الفوري.

عوامل الخطر المؤدية إلى الإصابة بسرطان الكبد وكيف تؤثر على الصحة

يرتبط سرطان الكبد بعدة عوامل خطورة، أبرزها الإصابة بفيروسات التهاب الكبد B وC التي تلعب دورًا رئيسيًا في تطور المرض؛ فتلك الفيروسات تسبب التهابًا مزمنًا يؤدي إلى تليف الكبد، وهو حالة تزيد من احتمالية تكون الأورام الخبيثة، فضلاً عن العوامل الوراثية التي تؤدي إلى تراكم النحاس والحديد داخل الكبد، مما يضعف خلاياه ويزيد من فرص الإصابة. كما أن التعرض المستمر للمواد السامة مثل السموم الناتجة عن الفطريات التي تنمو على المحاصيل الزراعية نظراً لسوء التخزين يمثل تهديدًا صحيًا خطيراً.

كيفية الوقاية والكشف المبكر عن عوامل خطر سرطان الكبد

يمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد عبر اتباع عدة خطوات مهمة تشمل:

  • الالتزام بالتطعيم ضد فيروس التهاب الكبد B لمنع العدوى
  • تجنب التعرض للمواد السامة والسموم الناتجة عن فطريات المحاصيل
  • الفحص الدوري والمتابعة الطبية خاصة لمن لديهم تاريخ عائلي مع أمراض الكبد
  • اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن لتقليل عوامل التليف الكبدي

كما يوصى بإجراء فحوصات دورية للمرضى المصابين بالتهاب الكبد المزمن لتقييم حالة الكبد واكتشاف السرطان في مراحله الأولى مما يعزز فرص العلاج.

عامل الخطورة التأثير على الكبد
فيروسات التهاب الكبد B و C التهاب مزمن يؤدي لتليف وزيادة احتمال السرطان
عوامل وراثية (ترسب النحاس والحديد) تلف خلايا الكبد وتعزيز تطور الأورام
التعرض للسموم من الفطريات الزراعية تسمم الكبد وتسهيل تكون الأورام

تتطلب مواجهة سرطان الكبد فهم أعراضه وعوامل الخطر المتعلقة به، فالإدراك المبكر لهذه المؤشرات يمكن أن يغير مسار المرض بشكل إيجابي، ويزيد من فرص السيطرة عليه.