“خد بالك من المحتوى”.. الحكم المنتظر للبلوجر سوزي الأردنية يشعل السوشيال ميديا وتفاصيل القبض عليها

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة بعد إعلان القبض على البلوجر سوزي الأردنية من قبل الأجهزة الأمنية المصرية، على خلفية نشرها لمقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء ومخالفة للآداب العامة. وتعود بداية القضية إلى تلقي الجهات المختصة عددًا كبيرًا من البلاغات ضد البلوجر، تتهمها بالإساءة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

تفاصيل القبض على سوزي الأردنية: من التريند إلى التحقيق

بعد رصد وتحليل البلاغات المقدمة من المواطنين، تمكنت الأجهزة الأمنية من تعقّب موقع البلوجر الأردنية والمقيمة بمنطقة المطرية بالقاهرة، حيث تمت مداهمة مسكنها بعد تقنين الإجراءات القانونية وضبطها، تمهيدًا لعرضها على جهات التحقيق المختصة.

وأقرت المتهمة خلال التحقيقات بنشرها المقاطع محل الجدل، مؤكدة أن الهدف كان زيادة نسب المشاهدة على حساباتها الإلكترونية وتحقيق أرباح مادية عبر الإعلانات والرعايات.

العقوبة القانونية المتوقعة للبلوجر سوزي الأردنية

بحسب تصريحات المحامية نهى الجندي، فإن الحكم المنتظر للبلوجر سوزي الأردنية قد يتضمن الحبس والغرامة، وذلك بموجب القانون المصري الذي يُجرم الأفعال المخلة بالآداب العامة. وأوضحت أن النيابة العامة تسلمت عدة بلاغات تتهم سوزي بإساءة استخدام السوشيال ميديا وتقديم محتوى لا يليق بالمجتمع المصري، مما يمثل خرقًا واضحًا للقانون.

وزارة الداخلية: لا تهاون مع المحتوى المخالف

أكدت وزارة الداخلية أن هذه الإجراءات تأتي ضمن جهود الدولة لحماية المجتمع من المحتوى الإلكتروني الضار، ومراقبة أي تجاوزات على منصات التواصل. كما شددت على أنها لن تتهاون في تطبيق العقوبات القانونية على من يستخدم الإنترنت لنشر أي محتوى خادش أو مسيء.
تأثير الواقعة على المحتوى الرقمي في مصر

سلّطت هذه الواقعة الضوء من جديد على أهمية المسؤولية الرقمية، وضرورة التزام صنّاع المحتوى بالمعايير الأخلاقية والقانونية. كما دعت الوزارة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي محتوى مخالف، لضمان الحفاظ على بيئة رقمية آمنة تعكس قيم وثقافة المجتمع.

سوزي الأردنية.. من الشهرة إلى الاتهام بالإساءة للرسول

تُعد مريم أيمن، المعروفة بـ”سوزي الأردنية”، واحدة من أبرز الأسماء التي أثارت جدلًا واسعًا، بعد اتهامها بالإساءة للرسول الكريم من خلال مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع. ورغم نفيها القاطع لأي نية للإساءة، إلا أن الواقعة أثارت عاصفة من الانتقادات، دفعتها للدفاع عن نفسها عبر “ستوري” على إنستجرام، قالت فيه إن حديثها فُهم بشكل مغلوط، مؤكدة: “بقول الرسول عليه الصلاة والسلام على دماغي… كلامي اتحرف عشان الترند”.

سوزي التي تنتمي للجنسية الأردنية وتقيم في المطرية، بدأت رحلتها على السوشيال ميديا منذ ثلاث سنوات، واستطاعت تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة بفضل المحتوى اليومي الذي تقدمه، والذي تحول لاحقًا إلى مادة مثيرة للانتقادات بسبب ما اعتبره الجمهور تجاوزًا غير مقبول.