قرار مثير لترامب يدرس منع الجماهير البرازيلية من حضور كأس العالم 2026.. ما الأسباب والتفاصيل؟

تدرس إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منع الجماهير البرازيلية من حضور مباريات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة، بسبب تطبيق قاعدة جديدة متشددة في منح التأشيرات، مما يهدد بشكل مباشر مشاركة المشجعين البرازيليين في مونديال الصيف المقبل الذي سيُقام بتنظيم مشترك بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

تداعيات قرار ترامب على الجماهير البرازيلية في كأس العالم 2026

تشير التقارير الإعلامية، ومنها تقرير شبكة “سي إن إن”، إلى أن الجماهير البرازيلية قد تُحرم من حضور مباريات كأس العالم 2026، مع قرار محتمل لمنع منح تأشيرات دخول للبرازيليين خلال فترة البطولة، كجزء من السياسات الجديدة التي فرضتها إدارة ترامب؛ حيث بدأت القيود فعليًا في التأثير على سفر أعضاء مجلس الشيوخ البرازيليين الذين تعرضوا لشروط تأشيرة أكثر تشددًا من ذي قبل، تشمل تقليل فترة الإقامة المسموح بها داخل الولايات المتحدة؛ ما يعكس تصاعد التوترات الدبلوماسية بين البلدين، مع مخاطرة كبيرة بتأثر الرأي العام البرازيلي وحضورهم المرتقب ضمن جمهور المونديال، الذي يعد من أكبر الأحداث الرياضية عالميًا.

تأثير قواعد التأشيرة الجديدة على البرازيليين والفرق الدولية في كأس العالم 2026

خلال الأشهر الماضية، وضعت إدارة ترامب إجراءات حازمة في منح التأشيرات، امتدت لتشمل مواطني دول عدة، ومنهم الإيرانيون الذين حُظروا دخولهم، مع استثناء الرياضيين والمدربين المشاركين في البطولات الدولية، كي لا تتأثر المنافسات مثل كأس العالم والأولمبياد؛ بينما لا تشمل تلك الإجراءات حاملي الإقامة الدائمة أو مزدوجي الجنسية. ومع ذلك، لا تزال الخطوات الجديدة تهدد جماهير البرازيل فقط، حيث لم يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تعليقًا رسميًا بشأن الموضوع، رغم أن رئيسه جياني إنفانتينو بدا مقربًا من ترامب في الأسابيع الأخيرة، وسط صور وتعاملات متكررة خلال بطولة كأس العالم للأندية التي استضافتها الولايات المتحدة في الصيف الماضي؛ ما يطرح تساؤلات حول مستقبل حضور المشجعين البرازيليين في كأس العالم 2026.

الضغوط الاقتصادية والتوترات الجمركية بين الولايات المتحدة والبرازيل وتأثيرها على كأس العالم 2026

لم تتوقف التوترات بين الولايات المتحدة والبرازيل عند حد التأشيرات، بل شملت قضايا اقتصادية مهمة، حيث أعلن ترامب في أبريل الماضي فرض تعريفة جمركية بنسبة 10% على السلع البرازيلية المستوردة، وهو معدل يعتبر الأدنى الذي تطبقه أمريكا على معظم الدول، قبل أن يرتفع هذا الرقم بشكل مفاجئ إلى 50% خلال أقل من أربعة أشهر؛ مما يجعل البرازيل عرضة لأعلى معدلات الرسوم الجمركية الأمريكية، ويعزز المناخ المضطرب بين البلدين في ظل توجه الولايات المتحدة لتشديد السيطرة على منافسيها الاقتصاديين والسياسيين، وهو ما قد يؤثر بدوره على العلاقات الرياضية ومنح التأشيرات لجماهير كرة القدم البرازيلية، خاصة مع اقتراب موعد كأس العالم 2026.

التدابير التأثير
منع تأشيرات للبرازيليين احتمال غياب الجماهير عن المونديال
قيود على فترة الإقامة تقييد سفر السياسيين والموظفين
رفع التعريفات الجمركية تزايد التوتر الاقتصادي والسياسي
  • عدم منح تأشيرات للبرازيليين في فترة المونديال
  • استثناء الرياضيين والمدربين من القيود
  • استمرار توتر العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية

يبقى التوجه الأمريكي الحالي تجاه فرض قيود صارمة على تأشيرات البرازيليين والتعريفات الجمركية مؤشرًا واضحًا على تعقيد العلاقة بين البلدين، ناهيك عن التأثير السلبي المحتمل على الدعم الجماهيري الذي يعتمد عليه المنتخب البرازيلي في كأس العالم 2026، في ظل أجواء متوترة قد تستمر طوال فترة الحدث الرياضي العالمي القادم.