وصول دفعة جديدة من “الهول” إلى العراق.. تعرف على التفاصيل الآن

العائلات العراقية العائدة من مخيم الهول تستلم دفعة جديدة في إطار جهود إعادة تأهيل ودمج النازحين. السلطات العراقية أنهت أمس استلام الدفعة الـ28، والتي تضم 233 أسرة بعدد أفراد يصل إلى 812 شخصاً، حيث تم نقل العائلات إلى مركز الجدعة في نينوى لاستكمال الإجراءات الأمنية والاجتماعية الخاصة ببرامج التأهيل.

تفاصيل وصول دفعة العائلات العراقية العائدة من مخيم الهول

إتمام استقبال دفعة العائلات العراقية العائدة من مخيم الهول يبرز الجهود الحكومية في إعادة النازحين من الأراضي السورية إلى العراق. فقد استلمت السلطات العراقية أمس الدفعة رقم 28 التي تضم 233 عائلة بإجمالي 812 فرداً، وتم نقل العائلات إلى مركز الجدعة في محافظة نينوى، تمهيداً لإجراءات الأمن والتأهيل الاجتماعي والنفسي. وتأتي هذه العملية بعد وصول أكثر من 800 مواطن عراقي من مخيم الهول الواقع في محافظة الحسكة السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة لقوات التحالف الدولي، التي حرصت على السلامة الكاملة للرحلة.

رحلات العودة المستمرة للعائلات العراقية العائدة من مخيم الهول وإجراءاتها الأمنية

مخيم الهول يشهد رحلات مستمرة لإعادة العائلات العراقية بشكل منتظم، إذ تُعد هذه الدفعة الـ11 منذ بداية عام 2025 والـ28 منذ بدء عمليات الإعادة. أكثر من 20 حافلة عراقية انتظرت قرب المخيم لنقل العائدين عبر معبر اليعربية الحدودي شرق الحسكة، بينما تمت مرافقة الحافلات من المدرعات وقوات التحالف الأمريكي، التي نفذت تحليقاً جويًا لدعم الإجراءات الأمنية المشددة وضمان السلامة. يلعب التنسيق بين تلك القوات والسلطات العراقية دوراً محورياً في نجاح عمليات الإعادة.

المجهودات الحكومية لإعادة وتأهيل العائلات العراقية العائدة من مخيم الهول وسط اعتراضات محلية

تعلن وزارة الهجرة والمهجرين عودة أكثر من 15 ألف عراقي من مخيم الهول الذي يشمل أُسرًا متعلقة بتنظيم داعش، ضمن خطة مستمرة لإعادة النازحين ودمجهم في مجتمعاتهم الأصلية. تعود هذه الجهود إلى عام 2021، حين بدأت الحكومة العراقية بالتعاون مع منظمات دولية استقبال العائلات في مركز الجدعة لإعادة تأهيلهم نفسيًا واجتماعيًا.

• استقبال العائلات في مركز الجدعة بمحافظة نينوى
• تنفيذ عدة مراحل لإعادة التأهيل والاندماج المجتمعي
• تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية لتحسين الدعم الاجتماعي
• إدارة المخاوف الأمنية والمجتمعية، خصوصًا من ذوي ضحايا داعش

هذه الإجراءات تأتي رغم اعتراضات محلية متكررة في نينوى من ذوي الضحايا، الذين يتخوفون من عودة العائلات التابعة للتنظيم إلى مناطقهم، ما يستدعي تأمين حماية إضافية ومتابعة مستمرة لضمان السلامة المجتمعية.

الاستعدادات اللوجستية والمراقبة الأمنية المكثفة من قبل قوات التحالف الأمريكي والسلطات العراقية أثبتت فعاليتها في تقديم الدعم والعناية للعائلات العراقية العائدة من مخيم الهول، وضمان عودتهم إلى بلادهم بأمان. تستمر جهود الحكومة في دمج هذه العائلات في نسيج المجتمع مع متابعة مستمرة لمختلف الأبعاد الاجتماعية والأمنية، سعياً لتحقيق الاستقرار طويل الأمد في المناطق المحررة.