نيجيرفان بارزاني يتصل بالمالكي للاطمئنان على صحته… تعرف على التفاصيل

نيجيرفان بارزاني يهاتف المالكي للاطمئنان على صحته حيث أجرى رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، اتصالاً هاتفياً مساء يوم الأربعاء مع رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، للاطمئنان على صحته بعد تعرضه لوعكة صحية. هذه المبادرة تعكس حرص بارزاني على التواصل الشخصي والتعبير عن تمنياته بالشفاء العاجل لمالكي، وقيام الأخير بشكر بارزاني على مشاعر الدعم والاهتمام.

نيجيرفان بارزاني يهاتف المالكي للاطمئنان على صحته ويعبر عن تمنياته بالشفاء

في اتصال هاتفي جرى مساء الأربعاء، قام نيجيرفان بارزاني، رئيس إقليم كوردستان، بالاتصال بنوري المالكي، رئيس ائتلاف دولة القانون، للاطمئنان على وضعه الصحي، حيث أعرب بارزاني عن أخلص تمنياته بالشفاء العاجل والعودة السريعة إلى صحته المعتادة بعد خروجه من المستشفى. وشدد البيان الصادر عن رئاسة إقليم كوردستان على اهتمام بارزاني بإظهار الدعم الشخصي في هذه الظروف الصحية التي مرت على المالكي، مؤكدًا على أهمية التواصل الإنساني بين القيادات السياسية.

المالكي يرد على اتصال نيجيرفان بارزاني ويشكر مبادرته للاطمئنان على صحته

من جانبه، عبّر نوري المالكي عن تقديره الكبير لمبادرة نيجيرفان بارزاني التي تضمنت الاتصال للاطمئنان، حيث أكد المالكي امتنانه لهذه اللفتة التي تجسد القيم الإنسانية والاحترام المتبادل بين الجانبين. يُظهر هذا التواصل الروحي أهمية الروابط السياسية والاجتماعية التي تُتعامل بها القيادات في العراق، مما يسهم في تعزيز الثقة والتواصل المشترك. وأشار المالكي إلى أن الاهتمام المتبادل بين القادة يعد دافعًا إيجابيًا لمواجهة التحديات الصحية وغيرها.

تفاصيل الحالة الصحية لنوري المالكي التي دفعت نيجيرفان بارزاني للاطمئنان

تجدر الإشارة إلى أن نوري المالكي تعرض لوعكة صحية يوم الثلاثاء الماضي، استدعت دخوله الى المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، حسب ما أُبلغ من مصادر مقرّبة. وبعد استقرار حالته الصحية وخروجه من المستشفى، قام نيجيرفان بارزاني بمبادرة الاتصال للاطمئنان، ليؤكد بذلك أهمية متابعة الحالة الصحية للقيادات السياسية بشكل مستمر.، ويمكن تلخيص أبرز مراحل تطور الحالة الصحية والتواصل بين الطرفين في الجدول التالي:

• ضرورة متابعة الحالة الصحية للقيادات بشكل منتظم
• تعزيز التواصل بين القيادات لتبادل الدعم المعنوي
• التأكيد على أهمية البعد الإنساني والسياسي في العلاقات المشتركة