العراق يستعد لاستقبال دفعة جديدة من عائلات مخيم الهول الخميس المقبل… ما التفاصيل؟

العراق يستعد لاستقبال 230 عائلة من مخيم الهول يوم الخميس المقبل، حيث تستمر الحكومة العراقية في جهودها الحثيثة لإعادة العوائل العراقية من المخيمات السورية، ضمن خطة شاملة تهدف إلى إنهاء ملف مخيم الهول الذي يضم أعداداً كبيرة من النساء والأطفال.

تفاصيل استقبال 230 عائلة من مخيم الهول الخميس المقبل

أعلن مصدر أمني في بغداد عن استعداد العراق لاستقبال دفعة جديدة من العوائل العراقية المقيمة في مخيم الهول السوري، والتي ستصل إلى مخيم الجدعة بمحافظة نينوى يوم الخميس المقبل، ضمن الوجبة 28 من إعادة المواطنين. وبيّن المصدر أن عدد العوائل المتوقع استقبالها يبلغ نحو 230 عائلة، وهو جزء من استمرار الحكومة العراقية في عملية إعادة رعاياها بشكل تدريجي ومنسق، حيث تتم العملية بالتعاون مع قوات الأمن والجانب السوري، لضمان سيرها بأفضل صورة ممكنة.

البرنامج التأهيلي النفسي والاجتماعي للعوائل القادمة من مخيم الهول

تُطبق الحكومة العراقية برنامجاً تأهيلياً نفسياً واجتماعياً داخل مخيم الجدعة، يشمل العوائل القادمة من مخيم الهول قبل إعادتها إلى مناطقها الأصلية، وذلك بهدف التخفيف من آثار الظروف القاسية التي مرت بها هذه العوائل، خاصة النساء والأطفال. ويشمل البرنامج توفير الدعم النفسي والاجتماعي من خلال مختصين لتيسير عملية الاندماج والعودة إلى الحياة الطبيعية وتعزيز التماسك الأسري والمجتمعي.

خطة العراق لإنهاء ملف مخيم الهول وإعادة 230 عائلة بإجراءات آمنة

تأتي عملية استقبال 230 عائلة من مخيم الهول ضمن خطة حكومية تهدف إلى إغلاق ملف المخيم، الذي يضم آلاف العوائل العراقية، بعضهم مرتبط بعناصر تنظيم داعش، وهو ما يجعل الملفات المتعلقة بإعادة الاندماج تواجه تحديات أمنية ومجتمعية كبيرة. وتعمل السلطات العراقية على التنسيق مع الجهات الأمنية والسورية لضمان أمن المشاركين في العملية، بالإضافة إلى تقديم الخدمات اللازمة في مخيم الجدعة وتسهيل عودتهم لمناطقهم الأصلية بأمان.

• التنسيق الأمني بين الحكومة العراقية وقوات الأمن.
• التعاون مع الجانب السوري في عملية النقل.
• توفير برامج تأهيل نفسي واجتماعي للعوائل داخل مخيم الجدعة.
• متابعة أمنية مستمرة لضمان سلامة العملية.

بدأت العراق منذ سنوات عملية إعادة رعاياها من مخيمات النزوح في سوريا، وسط تحديات أمنية واجتماعية متعددة، تتطلب برامج تأهيلية فاعلة لضمان اندماج هؤلاء العوائل بسلاسة ضمن مجتمعاتهم الأصلية، وتخفيف الأثر النفسي والاقتصادي الذي خلفته سنوات النزوح. جهود العراق مستمرة في تأمين هذه العودة مع التركيز على توفير بيئة آمنة ومستقرة لجميع العوائل المستفادة من عمليات الإعمار والدمج الاجتماعي.