كيف تدير مواطنة عربة طعام وتقود السيارة بيد واحدة فقط؟ شاهد قصتها الملهمة بالفيديو

มือเดียว لكنها ليست عائقًا: قصة مواطنة تعمل في عربة طعام وتقود السيارة بإرادة لا تلين

عزيزة العمري، المواطنة التي وُلدت بيد واحدة، أثبتت أن الإعاقة ليست عائقًا في طريق تحقيق الأحلام، بل قد تكون دافعًا قويًا للتفوق والاعتماد على الذات؛ فقد افتتحت مع أسرتها عربة طعام (فود تراك)، لتعيش قصة نجاح حقيقية تتمثل في عملها المستمر وقدرتها على قيادة السيارة رغم إعاقتها.

قصة نجاح عزيزة العمري مع العمل في عربة طعام رغم الإعاقة

تحدثت عزيزة العمري خلال مقابلة عبر قناة “العربية” عن تحدياتها التي واجهتها بسبب ولادتها بيد واحدة، وقالت: “ما أشوف إعاقتي أعاقتني، يدي من الولادة على هذا الوضع، ولهذا أتعايش مع نفسي”، مؤكدة أن اليد التي ولد بها كانت بداية لمدخل رزق وفرص متعددة فتحت لها آفاقًا عدة. بدأت عزيزة تجربتها في مجال الفود تراك منذ عامين، حيث تعمل جنبًا إلى جنب مع والدتها ووالدها وأخواتها، ما ساعدها على تنمية مهاراتها واكتساب الخبرات التي لم تقل عن أي شخص آخر.

الاعتماد على الذات وتعلم المهارات رغم التحديات في عربة الطعام

توضح عزيزة أنها لا تعتبر إعاقتها عبئًا أو عائقًا ولا ترغب في الاعتماد على مساعدة الآخرين، بل تسعى دومًا لتعلم كل ما هو صعب بنفسها وتجربة مهارات جديدة: “ما أحب أحد يساعدني، وأي شيء أشوفه صعب أحب أتعلمه وأسويه بنفسي”، مما يعكس روح العزيمة والقوة التي تمتلكها. هذه النهج مهد لها الطريق لتصبح نموذجًا ملهمًا يجسد قدرة الإنسان على تجاوز الصعاب بالاعتماد على النفس والمثابرة المستمرة.

قيادة السيارة واستخدام اليد الطبيعية: كيف تغلبت عزيزة على التحدي؟

رغم عرض عائلتها صنع يد صناعية لتسهيل مهامها، إلا أن عزيزة رفضت استخدامها، وفضلت الاعتماد الكلي على يدها الطبيعية التي وُلدت بها، وحتى في قيادة السيارة، أكدت بأنها تحكم سيطرتها عليها تمامًا دون أية عوائق، وهو إنجاز مميز يظهر مدى انتصارها على الصعوبات الجسدية والنفسية التي قد يواجهها غيرها. هذا الإصرار على الاعتماد على اليد الطبيعية يعكس ثقة عزيزة بنفسها واستقلاليتها في كل جانب من جوانب حياتها، وهو ما يجعل قصتها مصدر إلهام للكثيرين.

  • إرادة قوية في مواجهة الإعاقة
  • العمل في عربة طعام برفقة الأسرة
  • تعلم المهارات الجديدة بنفسها
  • رفض اليد الصناعية والاعتماد على اليد الطبيعية
  • قيادة السيارة بثقة واستقلالية
العنصر التفصيل
مدة العمل في الفود تراك عامان
عدد أفراد الأسرة المشاركين الأب، الأم، الأخوات، عزيزة
نوع الدعم المرفوض اليد الصناعية

تسلط قصة عزيزة الضوء على قدرة الإنسان على تحدي إعاقته والتعايش معها بإيجابية، مما يفتح آفاقًا جديدة لقوة الإرادة وعزيمة لا تعرف المستحيل في ميدان العمل والحياة اليومية، وبصوتها ورسالتها الحية تدعو كل من يعاني تحديات جسدية إلى الإصرار والعمل لتحقيق الذات بلا خجل أو تردد.