ليبية تشهد اشتباكًا مسلحًا عنيفًا بين عائلتين في ورشفانة جنوب غربي طرابلس أسفر عن مقتل قائد “السرية الثالثة” رمزي اللفع وعدد من أفراد العائلتين، ما أثار مخاوف واسعة من تصاعد الصراع بين الميليشيات المسلحة في المنطقة، وسط تحركات أمنية عاجلة تهدف لاحتواء الأوضاع ووقف التوتر المتصاعد.
تفاصيل الاشتباك المسلح بين عائلتين في ورشفانة وتأثيره على الأمن المحلي
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في مدينة ورشفانة جنوب غرب طرابلس بين عائلة اللفع وعائلة الهدوي، ما أسفر عن قتلى من كلا الطرفين وأثار قلقًا واسعًا حول إمكانية تطور النزاع إلى صراع أوسع بين الميليشيات المسلحة في ليبيا، لا سيما في ظل عدم استقرار الوضع الأمني العام؛ حيث كانت البداية بمشاجرات حادة بين العائلتين قبل أن تشتد حدتها لوقوع إطلاق نار أدى إلى مقتل رمزي اللفع آمر “السرية الثالثة”، والملقب بقائد الميليشيا التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، برفقة مجموعة من رفاقه ومن بينهم اثنان من أشقائه؛ ما دفع عائلة اللفع للرد بأسلحة نارية في منطقة أولاد عيسى، متسببين بمقتل ثلاثة أشخاص إضافيين، مما زاد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.
الإجراءات الأمنية وردود الفعل الرسمية بعد الاشتباك المسلح بين عائلتين في ورشفانة
شهدت مدينة ورشفانة تحركًا أمنيًا مكثفًا عقب الحوادث الدامية، حيث توجّهت قوات تابعة لعبد السلام زوبي، وكيل وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية، بسرعة إلى منطقة أولاد عيسى لمنع توسع نطاق الاقتتال؛ كما استدعت الأجهزة الأمنية في غرب ليبيا اجتماعًا عاجلاً برئاسة اللواء عبد الناصر الطيف، مدير أمن الجفارة، بمشاركة قيادات أمنية متنوعة من الأمن الداخلي والمخابرات العامة والأمن القومي، بالإضافة إلى حضور معمر الضاوي آمر “الكتيبة 55” ورئيس المجلس الاجتماعي لورشفانة، لبحث تداعيات الاشتباكات ومحاولة احتواء الأزمة. وأكدت وزارة الداخلية الليبية خلال البيان الرسمي ضرورة تكثيف الدوريات والتواجد الأمني في المناطق الساخنة ضمن ورشفانة، بالإضافة إلى تعزيز التنسيق والتعاون الأمني المشترك لضمان الاستقرار والحد من تكرار مثل هذه النزاعات العائلية المسلحة، وتفادي انزلاقها إلى صراعات ميليشيات أوسع قد تؤدي إلى انفلات أمني غير مرغوب فيه.
خلفيات قائد “السرية الثالثة” رمزي اللفع ودوره في المشهد الأمني الليبي
رمزي اللفع، قائد “السرية الثالثة” التي تنتمي لحكومة الوحدة الوطنية، من مواليد 1987، ويُعتبر أحد العناصر الفاعلة في المشهد العسكري في ورشفانة ومحيط طرابلس عموماً؛ إذ قاد عدة مواجهات مسلحة خلال الأعوام الماضية، لا سيما معارك طرابلس عام 2019 التي شهدت تصعيدًا كبيرًا بين الميليشيات، كما شارك في العملية الأمنية الأخيرة التي استهدفت جهاز الدعم والاستقرار في مايو 2023 بمنطقة أبوسليم، عقب مقتل رئيس الجهاز عبد الغني الككلي “غنيوة”. وتجدر الإشارة إلى أن السيطرة الأمنية على ورشفانة بعد مقتل اللفع أصبحت بالكامل تحت يد معمر الضاوي المتحالف مع حكومة عبد الحميد الدبيبة، ما يبرز بوضوح الأدوار المتشابكة بين الفصائل المسلحة والحكومات المتنافسة في ليبيا، الأمر الذي يزيد من حجم التحديات الأمنية والسياسية في البلاد.
- اندلاع اشتباكات مسلحة بين عائلتي اللفع والهدوي في ورشفانة جنوب غربي طرابلس
- مقتل قائد “السرية الثالثة” رمزي اللفع واثنين من أشقائه أثناء محاولته التوسط
- تصاعد الاشتباكات ورد عائلة اللفع بسلسلة مواجهات في منطقة أولاد عيسى
- اجتماع أمني عاجل برئاسة مدير أمن الجفارة بحضور قيادات أمنية ومحلية
- تأكيد وزارة الداخلية على تكثيف الدوريات وتعزيز التعاون الأمني لضمان الاستقرار
- سيطرة معمر الضاوي على ورشفانة بعد مقتل رمزي اللفع وتحالفه مع حكومة الدبيبة
- خلفيات رمزي اللفع ودوره في العمليات الأمنية ومواجهات طرابلس منذ 2019
لا تضيع وقتك في الإجراءات الورقية.. رابط فتح حساب بنك الخرطوم أونلاين بالرقم الوطني 2025
لشحن شدات ببجي موبايل 2025 بسهولة.. خطوات واضحة عبر منصة ميداس باي Midasbuy
«القنوات الناقلة» مباراة إنتر ميلان وبرشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال اليوم
«مفاجأة كبيرة» تعديلات الخدمة العسكرية 2025 تكشف عن تغييرات غير مسبوقة
«تعاون مثمر».. وزير الاستثمار يجتمع برئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية
تعلن الأرصاد: سماء خالية أو شبه خالية من الغيوم في الأردن اليوم الجمعة 18-7-2025
«تطورات فورية» أسعار الذهب تواصل الصعود تحت تأثير التوترات العالمية
تعرف على أسعار العملات العربية والأجنبية في مصر اليوم الإثنين 9 يونيو 2025