لماذا قد يكون النهوض المفاجئ من السرير خطيراً؟ شاهد التوضيح بالفيديو

النهوض مباشرة من السرير عند الاستيقاظ من العادات التي تحمل مخاطر صحية كبيرة، خصوصًا لكبار السن، حيث يمكن أن تؤدي إلى جلطات أو فقدان للوعي. أخصائي التغذية المصري محمد غانم يوضح كيف أن الاستيقاظ المفاجئ يضغط على القلب، مما يستوجب اتباع خطوات معينة لتجنب هذه المخاطر والحفاظ على سلامة القلب والجسم بشكل عام.

لماذا يُعد النهوض مباشرة من السرير عند الاستيقاظ خطرًا على كبار السن؟

القيام المفاجئ من السرير عند الاستيقاظ يحمل خطورة كبيرة على القلب، وخاصة للأشخاص الذين تجاوزوا الستين أو السبعين من العمر؛ لأن القلب أثناء النوم يبقى في حالة هدوء، ولا يضخ كميات كبيرة من الدم، وعند الوقوف من الفراش فجأة، يحتاج القلب إلى ضخ الدم بكمية أكبر سريعًا لتصل إلى المخ وباقي أنحاء الجسم، مما قد يتسبب في ضعف الإمداد الدموي، وحدوث جلطة دماغية أو إغماء مفاجئ. هذا التحول السريع في تدفق الدم يمثل عبئًا على القلب، وقد يؤدي لمضاعفات صحية خطيرة لا يُستهان بها.

كيفية تجنب مخاطر النهوض مباشرة من السرير عند الاستيقاظ

لتفادي الأضرار الناتجة عن النهوض من السرير على الفور، يُنصح بإجراء تحركات تدريجية لتحفيز الجسم والدماغ قبل القيام من النوم، من خلال خطوات بسيطة وفعالة:

• ابقَ مستلقيًا وحرك يديك لأعلى وأسفل لتحفيز النشاط العضلي
• تقلب على أحد جانبيك واثنِ رجليك، مع تحريكها بلطف لتنشيط الدورة الدموية
• اجلس على حافة السرير بعد دقيقتين وخذ نفسًا عميقًا يملأ رئتيك بالأكسجين
• أنزل قدميك على الأرض وقم بتحريكهما لإرسال إشارات للجهاز العصبي باستعداد الجسم للتحرك

هذه الحركات البسيطة تشبه تسخين السيارة قبل القيادة، إذ تساعد جسمك على التهيئة للنشاط، ما يقلل من خطر الدوخة أو الإغماء.

نصائح أخصائي التغذية محمد غانم للنهوض الآمن من النوم

محمد غانم يوصي بأن يظل الشخص مستندًا إلى السرير عند القيام من الجلوس، حيث يتم التأكد من عدم وجود دوخة أو ضعف في الجسم، فإن شعر بأمان يمكنه مباشرة بدء يومه. كما يشير إلى أهمية بدء الصباح بشرب كوب من الماء، لأنه يعزز ترطيب الجسم وينشط الأعضاء المختلفة بعد فترة الراحة الليلية.

يمكن ترتيب خطوات النهوض بشكل مبسط في الجدول التالي:

اتباع هذه النصائح يقلل بشكل ملحوظ من مخاطرة حدوث الجلطات أو الإغماء الناتج عن النهوض المفاجئ ويجعل بداية اليوم صحية وآمنة أكثر، خصوصًا لكبار السن الذين يجب أن يكونوا أكثر حرصًا في ممارسة هذه العادة اليومية.