مصر.. لحظة النطق بالحكم بالإعدام على “سفاح المعمورة” في جريمة قتل زوجته وآخرين

نصر الدين السيد المعروف إعلاميًا بـ«سفاح المعمورة» في مصر محكوم عليه بالإعدام شنقًا بعد إدانته بقتل زوجته وشخصين آخرين في جريمة هزت الرأي العام المصري؛ حيث ارتكبت الأفعال الإجرامية في وحدتين سكنيتين جهزهما المتهم لإخفاء جثث الضحايا. تعكس تفاصيل القضية الأبعاد الخطيرة التي كانت وراء هذا الحكم التاريخي.

تفاصيل جريمة سفاح المعمورة في مصر وإخفاء الجثث بوحدات سكنية مستأجرة

حسب التحقيقات الرسمية، قاد المحامي نصر الدين السيد، الملقب بـ«سفاح المعمورة»، جريمته بقتل ثلاثة أشخاص، بينهم زوجته، بعد تدبير محكم لخطف وإخفاء الأدلة؛ فقد اختار وحدتين سكنيتين مستأجرتين لدفن الجثامين. دفن المجني عليه الأول، المهندس، بأرضية الوحدة الأولى، في حين دُفن الزوجة وربة منزل في الوحدة الثانية. هذه الأدلة مكّنت النيابة من إثبات الجريمة ووجهت للمتهم التهم كاملة.

أساسيات القتل الأول ودوافع سفاح المعمورة في مصر

تبدأ قصة القتل الأول عندما استدرج المتهم ضحيته، الذي كان يرتبط معه بعلاقة عمل، إلى موقع الجريمة. هدد نصر الدين السيد الضحية بسلاح أبيض (سكين) لإجباره على التنازل عن ملكية عقار وسيارة، إلى جانب الاستيلاء على هاتفه المحمول وبطاقة السحب البنكي. وعندما حاول المجني عليه مقاومة ذلك، قام المتهم باغتياله. تكشف هذه الخطوة كيف تسلل سفاح المعمورة في مصر إلى تفاصيل حياة ضحاياه لتمرير جرائمه.

الخلافات الزوجية والقتل المنتظم لكلا الزوجة وربّة المنزل على يد سفاح المعمورة في مصر

لم تقتصر جرائم سفاح المعمورة في مصر على القتل الأول، بل امتدت لتشمل زوجته التي رسمت خلافات بينهما نهاية مأساوية؛ فقد أدت الشكوك المتبادلة وطرد الزوج له أكثر من مرة إلى تخطيطه لخنقها حتى الموت. إضافة إلى ذلك، استدرج ربة منزل كلفته بمهام قانونية في قضايا نزاع، لكنه لم يتلقَ أتعابه بسبب رفضها منحها الباقي، فاختطفها وقتلها ثم استولى على أموالها، بطاقة صرف المعاش، وهاتفها المحمول.

• استدراج الضحايا بعلاقات عمل أو شخصية
• استخدام التهديد بسلاح أبيض لتحقيق أهداف مالية
• التخطيط المدروس لإخفاء الجثث في وحدات سكنية مستأجرة
• استغلال الخلافات الزوجية لتنفيذ جريمة القتل
• الاستيلاء على ممتلكات الضحايا بعد ارتكاب الجرائم

تسلسل الأحداث والحيثيات خلف جريمة سفاح المعمورة في مصر تعطينا نظرة شاملة على خطورة الجرائم التي ارتكبها وحجم التخطيط الدقيق لاختبائه؛ ما أدى في النهاية إلى صدور حكم بالإعدام شنقًا بحق المتهم، ليكون عبرة لكل من يحاول التلاعب بالقانون وتنفيذ جرائم مروعة.