مجلس بغداد ينفي عقد جلسة سرية لاختيار المحافظ ويكشف التفاصيل المهمة

مجلس بغداد ينفي عقد جلسة سرية لاختيار المحافظ ويؤكد شفافية الإجراءات وتحديد المواعيد الرسمية للجلسات القادمة، بعد انتشار أنباء عن اجتماع مغلق يهدف لاختيار محافظ جديد لمدينة بغداد، حيث جاءت الردود الرسمية واضحة بشأن هذا الموضوع لضمان ثقة الجمهور ومتابعي الشأن المحلي.

مجلس بغداد ينفي عقد جلسة سرية لاختيار المحافظ ويبرز أهمية الشفافية

أكد مجلس بغداد نفياً قاطعاً ما تم تداوله حول عقد جلسة سرية لاختيار المحافظ الجديد، مشدداً على أن جميع الاجتماعات تتم في إطار من الشفافية والوضوح أمام وسائل الإعلام والجمهور، الأمر الذي يعكس حرص المجلس على احترام الإجراءات الدستورية والقانونية المتبعة في عملية اختيار المحافظ. المجلس شدد على أن كل خطوة تخص هذا الملف تخضع لإشراف قانوني ومتابعة دقيقة من الجهات المختصة دون استثناء للحفاظ على نزاهة العملية.

مواعيد واجتماعات رسمية منتظرة للمجلس بشأن اختيار محافظ بغداد

أوضح المجلس أن هناك مواعيد رسمية محددة لعقد اجتماعات ستناقش ملف اختيار محافظ بغداد، وهذه الاجتماعات ستكون علنية بحضور أعضاء المجلس ووسائل الإعلام، مع توضيح كامل للإجراءات المتبعة. لم يتم عقد أي جلسة سرية أو غير معلنة كما أُشيع، والمجلس يعمل على الالتزام بمواعيد دقيقة لضمان تواصل فعال مع الجمهور وتوفير المعلومات بشكل شفاف. ويهدف ذلك إلى خلق بيئة مفتوحة أمام الجميع للمشاركة في العملية السياسية.

التزام مجلس بغداد بإجراءات قانونية واضحة لاختيار المحافظ الجديد

يولي مجلس بغداد أهمية كبرى للالتزام بالقوانين والأنظمة التي تحكم اختيار المحافظ، مؤكداً أن كل خطوة تتبع بروتوكولات معروفة تهدف إلى ضمان النزاهة والشفافية. ويشمل ذلك الإعلان المسبق عن الاجتماعات، حضور جميع الأطراف المعنية، والمراقبة المستمرة لضمان تطبيق المعايير القانونية والموضوعية. هذا ضمن إطار حرص المجلس على عدم التسرع أو إصدار قرارات خلف الكواليس، محافظاً بذلك على المصداقية أمام المواطنين.

• عدم عقد أي جلسة سرية لاختيار المحافظ
• المواعيد المحددة للجلسات الرسمية معلنة علناً
• الالتزام التام بالقوانين والضوابط المعتمدة

في ظل هذه التصريحات، يبدو أن مجلس بغداد ملتزم بالكامل بتوفير بيئة شفافة لضمان اختيار محافظ ينسجم مع قوانين البلاد وتطلعات المواطن، مشدداً على أن أي حديث عن جلسات سرية لا أساس له من الصحة، ما يعكس حرص المجلس على بناء ثقة مجتمعية متينة تجاه العمليات السياسية المقبلة