كوندي يختار برشلونة ويجدد عقده حتى صيف 2030 في صفقة قوية

جول كوندي يرفض عرض مانشستر سيتي من أجل مشروع برشلونة القوي الذي يقوده المدرب هانزي فليك، حيث توصل الظهير الأيمن الفرنسي إلى اتفاق نهائي مع النادي الكتالوني لتمديد عقده حتى صيف 2030، بعد مفاوضات ماراثونية استمرت عدة أسابيع تمت خلالها زيادة راتبه والاتفاق على شروط جديدة تمنحه استقرارًا طويل الأمد في “البلوغرانا”.

جول كوندي يرفض عرض مانشستر سيتي ويتجه لتجديد عقده مع برشلونة

أشارت تقارير صحيفة L’Équipe الفرنسية إلى أن جول كوندي، الذي ينتهي عقده الأصلي مع برشلونة في صيف 2027، وافق على تمديد عقده مع النادي حتى صيف 2030، ما يعكس ثقة متبادلة بين اللاعب والنادي في مشروع كتالوني طموح مستقبلي. رغم المراقبة الدقيقة من مانشستر سيتي واهتمامه الواضح بالحصول على توقيع الدولي الفرنسي، اختار كوندي البقاء مع برشلونة نظراً لما يقدمه المشروع الذي يقوده المدرب هانزي فليك من فرص تطوير ودعم فني ومعنوي. ويتضح أن العرض المالي من برشلونة وتحقيق طموح اللاعب في جانب المنافسة والنجاح لديهم دور بارز في قراره هذا.

مفاوضات جول كوندي وتجديد العقد وسط حملة تعاقدات برشلونة القوية

كشف الصحفي فابريس هاوكينس من شبكة RMC أن تجديد عقد جول كوندي كان موضوع مفاوضات مكثفة استمرت لأسابيع، تزامنت مع اهتمام واضح من أكثر من نادٍ، بما في ذلك مانشستر سيتي ونادٍ كبير آخر لم يتم الكشف عن اسمه حتى الآن. يأتي تمديد العقد مع كوندي بعد أن أنهى برشلونة بنجاح إجراءات التعاقد مع نجمه الصاعد لامين يامال وكذلك تأمين ماركوس راشفورد كبديل أول في الجهة الهجومية اليسرى، مما يُبرز استراتيجية النادي في بناء فريق متكامل ومتوازن بين الهجوم والدفاع. وتبقى بعض التفاصيل البسيطة فقط التي تفصل الإعلان الرسمي عن التجديد.

مشروع برشلونة القوي يقنع جول كوندي بالبقاء وتفاصيل تمديد العقد

يرى الظهير الأيمن جول كوندي أن المشروع الذي يقوده هانزي فليك في برشلونة يوفر له فرصًا حقيقية لتحقيق الإنجازات مع فريق طموح يتمتع ببنية تدعم التطوير المستمر، وهو ما دفعه لرفض عروض عدة من بينها عرض مانشستر سيتي المميز. فيما يلي بعض النقاط التي توضح أهمية استمرار كوندي مع برشلونة:

• تمديد العقد حتى صيف 2030 مع زيادة ملحوظة في الراتب
• ثقة النادي والمدرب في قدراته الفنية والبدنية
• مشاركة في مشروع طموح متجدد وسط تشكيلة شابة قوية
• استقرار نفسي ومهني بعيدًا عن التجارب الانتقالية المتكررة

ويعكس قرار جول كوندي أهمية المشروع الكتالوني في الحفاظ على نجومه الشباب والدعم المادي والتقني لهم، مما يزيد من فرص برشلونة في المنافسة المحلية والأوروبية خلال المواسم القادمة.