ختام ناجح لأسبوع الإعلام والتسويق في “منشآت” بحضور واسع لأكثر من 3200 مستفيد

منشآت تختتم أسبوع الإعلام والتسويق بحضور أكثر من 3200 مستفيد، مما يعكس النجاح الكبير الذي حققته الفعالية وقدرتها على جمع مختلف أطياف رواد الأعمال وصنّاع المحتوى والخبراء من القطاعين الحكومي والخاص، في تظاهرة استمرت خمسة أيام، ووصل عدد المشاركين فيها لأكثر من 3200 مستفيد. هذا الحدث يدعم توسيع آفاق التسويق والإعلام للمنشآت الصغيرة والمتوسطة ضمن بيئة تنافسية متطورة.

فعاليات “أسبوع الإعلام والتسويق” تشمل أكثر من 45 لقاء ريادي وجلسة استشارية في المملكة

شهد “أسبوع الإعلام والتسويق” تنظيم أكثر من 45 لقاءً رياديًا تناولت أفضل الممارسات في مجال تسويق المشاريع الناشئة، مع تسليط الضوء على قصص نجاح وطنية ملهمة تحث على الابتكار والعمل الجاد. إضافة إلى ذلك، تم تقديم أكثر من 600 جلسة استشارية متنوعة، في مراكز دعم المنشآت المنتشرة في مختلف المناطق، لتعزيز مهارات أصحاب المشاريع وتنمية قطاع ريادة الأعمال. خلال مشاركته في مجلس دعم المنشآت، أكد الدكتور عبداللطيف بن محمد العبداللطيف، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لتنظيم الإعلام، أن التحول الرقمي في الإعلام فتح آفاقًا جديدة للإبداع، كما أتاح فرصًا واسعة أمام المنشآت الصغيرة والمتوسطة لتقديم حلول إعلامية مبتكرة، وأصبح لهذه المنشآت دور محوري في الحركة الإعلامية الحديثة التي تحرص الهيئة على دعمها وتنظيمها بفاعلية.

دعم وزارة الإعلام يعزز الريادة الإعلامية ويعكس أهمية المحتوى المحلي في أسبوع الإعلام والتسويق

أكد عبدالرحمن مجرشي، رئيس مركز التواصل الحكومي والمتحدث الرسمي باسم وزارة الإعلام، خلال الفعالية، أن الوزارة والمركز يواصلان تقديم الدعم للبرامج والمبادرات التي تهدف إلى تمكين رواد الأعمال وتعزيز الوعي الإعلامي لدى المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مع تشجيعها على اعتماد استراتيجيات تسويقية متطورة ومهنية، مع التركيز على ضرورة تعاون الجهات التنظيمية والتشغيلية لتحقيق محتوى وطني تنافسي يتماشى مع الطموحات الوطنية الحالية. يعد “أسبوع الإعلام والتسويق” من المبادرات المتميزة التي تنظمها “منشآت”، ويركز على تطوير بيئة ريادة الأعمال، وتمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مما يُعزز مساهمتها الحيوية في الاقتصاد الوطني، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

أهمية أسبوع الإعلام والتسويق في تمكين المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتعزيز الاقتصاد الوطني

يمثل “أسبوع الإعلام والتسويق” منصة حيوية تجمع بين رواد الأعمال والخبراء والمختصين من مختلف القطاعات؛ حيث يوفر فرصًا تعليمية واستشارية فريدة تُمكن المنشآت الصغيرة والمتوسطة من تطوير مهاراتها في تحسين أداء التسويق الإعلامي. تسهم هذه الفعالية في:

  • ربط أصحاب المشاريع بصناع القرار في الجهات الحكومية والخاصة
  • تمكين المشاركين من الاطلاع على أحدث التقنيات والاستراتيجيات الإعلامية
  • تشجيع الابتكار عبر قصص النجاح الوطنية ونقل الخبرات العملية
  • توفير جلسات استشارية متخصصة تدعم التعليم المستمر

كما يعكس عدد المستفيدين الذين تجاوزوا 3200 مشارك حجم الاهتمام الكبير المتزايد بهذه المبادرات التي تصب في توجهات الاقتصاد الوطني المتنوعة. يُذكر أن التحول الرقمي في الإعلام كان حجر الزاوية الذي مكّن المنشآت الصغيرة والمتوسطة من إبراز قدراتها وتقديم حلول تواكب التغيرات وتدعم المسيرة نحو الاقتصاد الرقمي المستدام.

البند التفصيل
مدة الأسبوع خمسة أيام متواصلة
عدد اللقاءات الريادية أكثر من 45 لقاءً
الجلسات الاستشارية أكثر من 600 جلسة متخصصة
عدد الجهات المشاركة أكثر من 70 جهة حكومية وخاصة
عدد المستفيدين أكثر من 3200 مستفيد