لابورتا يدافع عن «ليماك».. وتأجيل موعد عودة برشلونة إلى «كامب نو» في 2025

ليماك وتأثيرها على موعد عودة برشلونة إلى كامب نو: بين التأخير والتحديات القانونية

دافع رئيس نادي برشلونة، جوان لابورتا، عن شركة البناء “ليماك” مؤكداً أن تأخر عودة الفريق إلى ملعب “كامب نو” يعود إلى عوامل متعددة، أبرزها انتظار التراخيص الرسمية التي لم تصدر حتى الآن، مع تأكيده على استمرار العمل جنباً إلى جنب مع البلدية لتجاوز العقبات واسترجاع الملعب التاريخي في أقرب وقت ممكن.

التأخيرات والدعم المستمر لشركة ليماك وتأثيرها على عودة برشلونة إلى كامب نو

خلال مقابلة مع صحيفة MUNDO DEPORTIVO، أوضح لابورتا أن فريق برشلونة ما يزال لا يعرف مكان خوض مبارياته الموسم المقبل نظراً لعدم حصول المشروع على ترخيص إشغال ملعب كامب نو حتى الآن، رغم إتمام تراخيص البناء والنشاطات. وأشار إلى أن الإعلان عن عودة الفريق لم يأتِ بعد بسبب ظروف غير متوقعة. وأضاف: “نحن نعمل بكل حرص مع البلدية لتجاوز كل العقبات؛ لا نلوم أحداً بل نلتزم بقرارات البلدية التي تولي أهمية كبيرة للمشروع، وحتى رئيس البلدية أكد لي تأثيره الإيجابي على المدينة”. وأكد رئيس برشلونة أن الأشغال تتقدم بوتيرة ملحوظة ويُمكن لأي مهتم زيارة موقع العمل لرؤية التقدم بوضوح مع الالتزام الكامل بالقوانين واللوائح، ما يمهد الطريق لفرحة العودة إلى سبوتيفاي كامب نو في أقرب فرصة ممكنة.

غرامات التأخير على ليماك وتأكيد لابورتا على استمرارية التعاون لإنجاز المشروع

ردّ لابورتا على سؤال يتعلق بإمكانية فرض غرامة مليون يورو يومياً على شركة “ليماك” بسبب تأخرها في إنجاز المشروع، مؤكداً أن الشركة تتصرف بشكل جيد رغم التحديات. وقال: “نحن لا نريد التراخي، لكن أيضا لا نرغب في فرض غرامات، لأن الهدف الرئيسي هو إنجاز المشروع بأعلى جودة وسلامة ممكنة”. وأوضح أن التأخيرات التي حصلت أمر طبيعي مقارنة بحجم المشروع، مشيراً إلى عوامل مثل إجراءات التراخيص المتعددة والعمليات التفتيشية التي قد تتأخر نتيجة الظروف الجوية. وأضاف: “نجتمع كل أسبوعين مع فريق ليماك الذي يضم مالك الشركة ورئيسها التنفيذي وأبنائه، ونشعر بأننا في فريق واحد، حيث يُقدّرون تراكم الغرامات لكنهم واثقون من إمكانية التفاوض عليها عند تحقيق الأهداف المرجوة”. ويعكس هذا التعاون التفاهم المشترك والرغبة في إنجاز المشروع سريعاً دون التسبب بخلافات أو تأجيلات إضافية.

التحديات التنظيمية وتأثيرها على مشاركة برشلونة في البطولات ومنحى العلاقة مع يويفا

أشار لابورتا إلى أن عودة الفريق إلى الملعب الأولمبي “مونجويك” تطلبت من النادي طلب الإذن من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوض المباريات خارج ملعب كامب نو، خصوصاً في دوري أبطال أوروبا، مع توقع صدور القرعة في 28 أغسطس. وأضاف: “نتواصل مع يويفا بشكل جيد، وعلاقتنا تتطور إيجابياً، وأنا أحترم عمل رئيس الاتحاد ألكسندر تشيفيرين”. ورغم الضغوط والاتهامات التي طالت الرئيس بخصوص إخلال بالتزاماته تجاه أعضاء النادي، نفى لابورتا أي خداع قائلاً: “لكل شخص رأيه، وما أقوله أنني أعمل بجد ولن أخدع أحداً”. وفيما يتعلق بإعادة افتتاح الملعب، عبر عن أمله في تكريم ليونيل ميسي، حيث أكّد أن الأمر يتفق عليه داخل النادي ومع عائلة أسطورة كرة القدم، وهو ما سيضفي رونقاً خاصاً على المشروع ويجمع بين التاريخ والحاضر في نفس الوقت.

  • انتظار تراخيص الإشغال وتأثيرها على توقيت العودة إلى كامب نو
  • تعاون برشلونة مع شركة ليماك لمواجهة التأجيلات وضمان جودة المشروع
  • التنسيق مع يويفا لتنظيم مباريات الفريق خلال فترة العمل في ملعب كامب نو
العنصر الوضع الحالي
تراخيص البناء والنشاطات تم الحصول عليها
ترخيص إشغال ملعب كامب نو لم يصدر بعد
توقيت العودة المتوقع غير محدد بدقة
التعاون مع ليماك متواصل وبناء

يتضح أن العلاقة بين برشلونة وشركة ليماك متينة ومبنية على التفاهم المشترك، حيث رغم وجود تحديات متعلقة بالتراخيص والتأخيرات الطبيعية في المشاريع الكبرى، يبقى الهدف الأساسي إتمام تطوير سبوتيفاي كامب نو بأعلى معايير الجودة والسلامة. وفي ظل احترام النادي للقرارات البلدية وتقديره للدور الكبير الذي تلعبه المدينة في هذا المشروع، يتطلع الجميع إلى عودة الفريق التاريخية إلى ملعبه مع بدء موسم جديد يحمل في طياته طموحات وإثارة كبيرة، وسط أجواء من التعاون والحرص على نجاح كل التفاصيل التنظيمية والعملية المتعلقة بالمشروع.